فقد روى « قتادةُ » الفقيهُ= العالمُ المفسّرُ الوجيهُ قال : جلستُ عند جُلّ الصحبِ= لم يرتعب خوفاً لديهم قلبي لكنّما حينَ رأيتُ الباقرا= أصبح قلبي من ضلوعي طائرا هيبتُهُ قد ملأَت كياني= فليس مَن يَسمعُ كالعيانِ يحملُ علمَ الأرضِ والسماءِ= ونبعُهُ أصفى من الصفاءِ مُؤازراً والدَهُ في أمرهِ= لأربعينَ سنةً من عُمرهِ يَعجبُ من عبادةِ السجّادِ= مقتدياً بالهَدي والسَدادِ (1)