فضول شيخ من الشام
الجزء السادس: الإمام السجاد عليه السلام
وكان في الحضورِ شيخٌ شامي يـطـلـبُ مــن يـزيـد
بـاهـتمام
لـمـا راى فـاطـمةً بـنتَ
عـلي فـقـال يـا أمـيرُ لـو تـكونُ
لـي
فــفـزعـت فـاطـمـةٌ
لـزيـنـبِ بـدمـعةِ حـرّى وصـوتٍ
مـتعبِ
كـيف أكـونُ بـعد عـزّي
جاريه يـــا لـيـت حـيـدراً أتـانـا
ثـانـيه
فـانـتـفـضـت زيــنــبُ لا
واللهِ فـــإن ذاك أعــظـمُ
الـدواهـي
قــال يـزيـدُ لــو أريــد
أفـعـلُ قـالـت إذن عــن ديـننا
تـعتزلُ
فــقـال أنــتـمُ تـركـتـم
ديـنـنـا وأنـــتُـــم فــارقــتُـمُ
مــلّـتـنـا
فـهـتـفـت بــجـدّنـا
اهـتـديـتـمُ وقــبـلـهُ بالله قــــد
كــفـرتـمُ
فـسـبّـهـا بـظـلـمـهِ
الــشـريـرُ فــســكـتـت لأنّــــــه
أمـــيــرُ
يــشـتـم ظـالـمـاً بـــلا
رويـــه وذاك طـبعٌ فـي بـني أُميّه
(1)
وذاك طـبعٌ فـي بـني أُميّه (1) |