موقف رسول قيصر
الجزء السادس: الإمام السجاد عليه السلام
وكـان حـاضراً رسولُ
قَيصرِ فساءهُ ما قد رأى من منظرِ
فـقـال إنّــا فـي بـلادِ
الـرومِ نــؤمٌ عـنـد مـشـهدِ
عـظـيمِ
يُـنسب قِـدماً لـحمارِ
عيسى نــــزوره ونــبـذلُ
الـنـفـيسا
وقــد قـتـلتم عـتـرة
الـنبيّي أشـهد أنّ جـمعكم فـي غـيَّ
وقَـبّـل الــرأسَ وراح
يـبكي بــكـل إيـمـانٍ وكــل
نُـسـكِ
فـصـلـبوه سـفـهـاً
وظـلـمـا واقـترفوا ذنباً به وجُرما
(1)
واقـترفوا ذنباً به وجُرما (1) |