موقف زيد بن أرقم
الجزء السادس: الإمام السجاد عليه السلام
فـانتفض ابـنُ الأرقـمِ
الـصحابي مـواجـهاً لـلـوغدِ فــي
الـخطابِ
ارفـعْ عـصاك عـن فمِ
الحسينِ وعــن شـفـاهِ ثـانـيَ
الـسبطينِ
إنّــي رأَيــتُ الـمصطفى
يـقبّلهُ طــفـلاً عـلـى عـاتـقهِ
ويـحـملهُ
ثـــمّ بــكـى لـلـمـشهدِ
الـمـريعِ وهــطـلـت عــيـنـاه
بــالـدمـوعِ
فـصـاح فـيـه ابــنُ زيــادِ
ويـلكْ لـو لـم تـكن شـيخاً أَبَحتُ
قَتلكْ
فــخــرج ابــــنُ أرقـــم
يُـعـيـدُ يــا نــاسُ أَنـتـم مـعـشرٌ
عـبـيدُ
قـتـلـتمُ الإمــام وابــنَ
فـاطـمه ودنــتـم لابـــنِ الـبـغـيّ
الآثـمـه
يــقـتـل دون رحــمـةٍ
خـيـارَكـم وبالهوى يُبقي لكم شراركم (1)
وبالهوى يُبقي لكم شراركم (1) |