وكانَ عبدُ اللهِ وابنُ مسلمِ= يحرسُ ثقلَ الوحيِ عندَ الخيمِ وحينَ ضاقَ صبرُهُ تهادى= الى الحسينِ يطلبُ الجِهادا سارَ الى الميدانِ في رجُولَهْ= مُذكّراً بمسلمِ البطولَهْ مُرتجزاً ، مُجرّداً لسيفهِ= يقولُ غيرَ راهب مِنْ حتفهِ « اليومَ ألقى مُسلِماً وهوَ أبي= وعصبَةً بادوا على دين النبي ليسوا بقوم عُرفوا بالكذبِ= لكنْ خيارٌ وكرامُ النسبِ » فقاتلَ الرجالَ مثلَ حيدَرهْ= وكالَ فيهم ضرباتٍ مُنْكَرهْ حتّى انتحى لهُ « يزيدُ الجُهَني »= بسهمِهِ ورمحِهِ المسنّنِ فصاحَ يا للهِ مِنْ عصابَهْ= تقتلُ أهلَ البيتِ والقرابَهْ فلتصلهِمْ يا ربّ يومَ الآخرَهْ= بنارِها فهمْ جموعٌ خاسرَهْ (1)

Testing
عرض القصيدة