لاحتْ لهمْ أشباحُ نخل في المَدى= وما دَروا بأنّها جيشُ العِدى كَتيبةٌ شاكيةُ السلاحِ= يقودُها في سيرِها « الرّياحي » عطشى فأعطاها الحسينُ الماءا= ورشفُوا خيولَها الظماءا وحينَ صارَ موعدُ الغداةِ= أَمَّ الحُسينُ الجمعَ في الصلاةِ ورغبَ الحسينُ أنْ يَسِيرا= فجَعْجَعَ الُحرُّ بهِ تأخيرا لكيْ يحطَّ رَحْلَهُ في كربلا= وهي لعمري ذاتُ كربٍ وبَلا (1)