وأرسلَ الامامُ رغم العسرِ= لمالكِ الأشتر عهدَ « مصرِ » وفيه دستورٌ لكلّ والِ= مزيّنٌ بالحِكمِ اللألي يوصيه بالعدل إلى الرعيه= وأن تكون عنده سويّه فيه يقولُ لا تكن عليهمُ= كالسبعِ الضاري يجولُ فيهمُ (1) فالناسُ صنفانِ بقولٍ صدق= إما اخٌ في الدين او في الخلقِ لا تستشر يا مالك البخيلا= ولا الجبانَ الخائفَ الهزيلا والصق بذي المرؤةِ الكريمِ= والسمحِ المحسنِ والحليمِ وهو لعمري خيرُ عهد كُتبا= ما زال للأن يُثيرُ العجبا لكنَّ مالكاً قُبيلَ مصرِ= قضى ضحية لمكرِ عمروِ (2) فحزن الإمامُ ثمّ حوقلا= وقال : كان مالكٌ لي جَبَلا ولم تزل « كوفان » تغلي بالفتن= حتّى غدا ضحيةً « ابو الحسن »

Testing
عرض القصيدة