« عمّارُ » فيها صارخٌ يُنادي= أين أُهيلُ بيعةِ الرشادِ « اليوم نضربهم على تأويلهِ= كما ضربناهم على تنزيلهِ » « اليوم ألقى الصحبَ والاحبّه= المصطفى محمداً وحزبه » ثم هوى وصدّق الرسولا= بقولة لا تقبلُ التأويلا تقتلهُ بعضُ الفئاتِ الباغية= فانشطرَ الجيشُ على « معاويه » (1) لكنه احتال لهم بقولهِ= قاتلُه مخرجُهُ من أهلهِ والحرب ما زالت تشبُّ نارُها= من بعدما غادرها « عمّارُها » « فمالكٌ » يخترقُ الصفوفا= وسيفهُ يملؤُها حتوفا وليلةُ « الهريرِ » ليس تُنسى= يقاتلُ الرجالُ فيها همسا ويا لها من ليلة حمراءِ= تلفعّت بالخوفِ والدماءِ حتى إذا « الاشترُ » عادَ ثانيَه= وقاربت ضربته « معاويه » أراد أن يلوذَ بالفرارِ= وان يظلَّ سبةً للعارِ (2)