مصرع عمار بن ياسر
الجزء الثاني: الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
« عــمّــارُ » فــيـهـا صـــارخٌ
يُــنـادي أيــــــن أُهـــيـــلُ بــيــعـةِ
الـــرشــادِ
« الــيــوم نـضـربـهم عــلـى
تـأويـلـهِ كــمــا ضـربـنـاهـم عــلـى تـنـزيـلهِ
»
« الــيـوم ألــقـى الـصـحـبَ
والاحـبّـه الـمـصـطـفـى مــحــمـداً وحــزبــه
»
ثـــــم هـــــوى وصــــدّق
الــرســولا بـــقـــولــة لا تـــقـــبــلُ
الـــتــأويــلا
تـقـتـلـهُ بــعــضُ الــفـئـاتِ
الـبـاغـيـة فانشطرَ الجيشُ على « معاويه » (1)
لــكــنــه احـــتـــال لـــهــم
بــقــولـهِ قــاتــلُــه مــخــرجُـهُ مـــــن
أهـــلــهِ
والــحـرب مـــا زالــت تـشـبُّ
نـارُهـا مـــن بـعـدمـا غــادرهـا « عـمّـارُها
»
« فــمــالـكٌ » يــخــتـرقُ
الـصـفـوفـا وســـيـــفــهُ يــمــلــؤُهــا
حـــتــوفــا
ولـيـلـةُ « الـهـريـرِ » لــيـس
تُـنـسـى يــقــاتـلُ الـــرجــالُ فــيـهـا
هــمـسـا
ويـــــا لــهــا مــــن لــيـلـة
حــمــراءِ تــلــفــعّـت بــالــخــوفِ
والـــدمـــاءِ
حــتـى إذا « الاشــتـرُ » عـــادَ
ثـانـيَـه وقـــاربــت ضــربــتـه « مــعـاويـه
»
أراد أن يــــــلــــــوذَ
بــــالــــفــــرارِ وان يـــظـــلَّ ســـبـــةً لــلــعــارِ
(2)
وان يـــظـــلَّ ســـبـــةً لــلــعــارِ (2) |