فضائلهُ ومواقفه عليهالسلام
الجزء الثاني: الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
وحــيـنَ آخـــى بـيـنـهُ « الـمـخـتارُ
» وبـــيـــنـــهُ تـــــوجّــــهُ
الـــفـــخــارُ
مــــدّخـــراً صــمــصـامـه
لــلــوثـبـه وواهــــبـــاً لـلـمـسـلـمـيـن
قــلــبــه
فــي يــوم « بــدرٍ » يـحـملُ
الـلـواءا والــنـصـرُ فـــي عـيـونـه تـــراءا
(1)
ويـــومَ « أُحـــدٍ » يَــدفـعُ
الـجـمـوعا بــســيــفـهِ ويـــهــتــكُ
الــــدروعـــا
فــأحــمـدُ يـــدعــو لـــــه
بــالـنـصـرِ بـــكــلّ مـــوطــنٍ بــوجــهِ
الــكـفـرِ
فـي غـزوةِ « الأحـزابِ » حـيث
جدَّلا بـسـيـفهِ « عـمـرو بــنَ ودِّ »
الـبـطلا
أودى « بذي الفقار » فيها « مرحبا » فــي « خـيـبرِ » الـيـهود لـمّـا
غـضـبا
ويـــوم « فــتـح مـكـة » قــد
عُـرفـا مــحــطّـمـاً أَصــنــامـهـا
والــخــزفـا
وفــــي « حُـنـيـن » مــوقـفٌ
كـبـيـرُ إذ هُـــــزم الأصـــحــابُ
والــعـشـيـرُ
ســـــوى عـــلــيٍّ ورجــــال
بَــــرَره قـد بـايعت مـن قـبلُ تـحتَ
الـشجَرَه
وفـي « تـبوكٍ » لـم يـكن قـد
حضرا اذ أنــــه فــــي يــثــرب قـــد
أُمّـــرا
وبـــعــدهــا مــبــلّـغـا « بــــــراءه
» وراغــمـاً فـــي ذلــكـم أَعـــداءه
(2)
وراغــمـاً فـــي ذلــكـم أَعـــداءه (2) |