فضلٌ لأهلِ البيتِ ليس يُنكرُ= حدّثَ فيه المصطفى والسورُ فهم بنصِّ « الذكرِ » طاهرونا= من كلِّ رجس يُورثُ المجونا مُبرّؤن من ذنوبِ البشرِ= مطهَّرٌ يولدُ عن مطهَّرِ قد ذكرتهم آيةُ « المودّه »= فهم لدى الجزاءِ أوفى عُدّه حبُهمُ أفضلُ ما يُقرّبُ= وودُّهم يطمعُ فيه المذنبُ الأوليا بآيةِ « الولايه »= والأصفيا في منهج الهدايه بهم تُشيدُ آيةُ « المباهله »= دون تعسّف ولا مجادله وسورةُ « الدهرِ » لهم تُشيرُ= إذ أُكرم اليتيمُ والأَسيرُ وأَطعموا الطعامَ دون منّه= لكنما حبّاً له والجنّه بفضلهم غدا الكتاب يُتلى= إذ أصبحوا له بحقٍّ عِدلا الثقلانِ همْ معَ القرآنِ= ليس لهم من العبادِ ثانِ وهم سفينةُ النجاةِ الراسيه= رغم البلايا والرياحِ العاتيه من كان فيها راكباً فقد نجا= من بعدِ عسرهِ ونالَ الفرجا عدّتُهم قالُ النبيُّ إثنا عشر= أئمةً وقادةً الى البشر الحقُّ في مدارِهم يَدورُ= والعلمُ في صدورِهم والنُورُ أوّلهم عليُّ « الوصيُّ »= والآخِرُ المغيّبُ « المهديُّ » إن علياً معدنُ البطوله= في ساحةِ الوثبة والرجوله (1)