تعالوا الينا إخوة الرفض إن يكن= لكم شرعة الإنصاف دينوا كديننا مدحنا عليا فوق ما تمدحونه= وسببتم أصحاب أحمد دوننا وقلتم بأن الحق ما تدعونه= الا لعن الرحمن منا أضلنا فإقترح علي بعض إخوانه بالجواب عنه في طريق النجف قاصدا زيارة الغدير 1299 ه فأخذ فيها حالا حتى أتمها إيابا فجاء بشيء عجيب وأمر غريب قال : دعوتم الى الإنصاف ويل أمهاتكم= وإن أخا الإنصاف من كان مثلنا أمرنا جميعا أن نحب محمدا= وأبناءه من شط منهم ومن دنا ومدحكم هادي الأنام وصيه= نفاق وكلن القول في ذاك بينا ونحن لعنا من لعنا تقربا= الى ربنا إذ حارب القوم ربنا فإن كنتم لا تعلموا فتصفحوا= الصحايف تخبركم خفيا ومعلنا الم يحرقوا بيت الزكية فاطم= الم يسقطوها لا ويح نفسي محسنا الم يسحبوا خير البرية بعلها= ليخضع فيهم للدني ويذعنا فما كان أعماكم عن الرشد أعينا= وأخرسكم عن منطق الحق السنا دعوا كل شيء وأذكروا موقفا له= بخم وما قد قال فيه وأعلنا ومن قام من بين الالوف مبخبخا= وكان لعمري غير ما قال مبطنا مدينة علم الله طه وبابها= علي وهذا واضح فيه نعتنا خلفت فيكم عترتي فتمسكوا= بهم وكتاب الله عن غيرهم غنى ولو شئت أن أحصي مناقب حيدر= ملأت السما والأرض منهن مشحنا ولم أحص منها عشر معشار عشرها= ولا كل منطيق يعد فمن أنا ولم سد أبواب الصحابة كلهم= سوى بابه فأنظر بذلك ممعنا الا لا كفاك الله بادرة الردى= إذا أنت أنكرت الحديث المعنعنا كفاك كتاب الله والمدح كله= هناك فمن يأخذه يأخذه من هنا علي أخ للمصطفى غير أنه= وصي له إستشعر الرشد مذعنا كهارون من موسى وناهيك رفعة= وشمعون من عيسى وما كان أحسنا أقتل علي فيكم كان هينا= وقتل حسين ويل من ذلكم جنا وقاتل هذا عندكم غير كافر= وقاتل هذا فيكم عد محسنا فدينكم كالعنكبوت ونسجها= فما كان أوهاها بيوتا وأوهنا وذكركم الله ما تصنعونه= وبالدف رب البيت يعبد والغنا إذا فزتم طوبى لكم وربحتم= وخبتم كما خاب الأوائل قبلنا وخاب جميع الأنبياء وضيعوا= حياتهم بالجوع والخوف والعنا وقلتم رسول الله مات ولم يدع= وصيا وبالإجماع ندفع خصمنا شغفنا بال المصطفى وشغفتم= بأعدائهم يا رب فالعن أضلنا نحبهم والمرء مع من أحبه= فشأنكم يوم المعاد وشأننا وكلكم يدري ولكن قلوبكم= أصاب بها الشيطان كنا ومكمنا لقد شرك الشيطان في أمهاتكم= فلا غرو إن حاربتمونا وحزبنا أئمتنا قدما ظلمتم فأنتم= تهابون بعد اليوم أوقبل ظلمنا وما لكم لا تظلمون وكلكم= على الظلم والعدوان اسس أو بنى سببتم عليا واليهود محمدا= فأنتم يهود بالحقيقة عندنا بسبكم خير الورى علم الهدى= سببتم رسول الله يا عصب الخنا نسيتم على اعلى المنابر سبه= جهارا الى أن صار في الناس ديدنا ثمانين عاما لا تملون سبه= كأن لم يكن والحكم لله مؤمنا مدحتم عليا ويلكم كيف مدحكم= عليا وقد أورثتم قلبه العنا الم تنصروا أعداءه في مواطن= ثلاث له في كلها الحمد والثنا الم تدهموه بابن ملجم ليلة= بها راح جبريل يصرخ معلنا أكان من الإنصاف حب محمد= وبغض بنيه أطيب الناس معدنا الم تتركوا أبناءه بين هالك= سميم ومقتول تمزقه القنا وأن يقتلوا أو يسجنوا أو يصلبوا= وأن لا يروا في هذه الأرض مسكنا أما كان أولى الناس بالناس جدهم= فهم بعده أولى بنا من نفوسنا لأمكم الويلات خلوا زمامها= فإن لها في ال أحمد معطنا وفي الغار ما فيه لو أنك عالم= فضائح لا تستطيع منها تحصنا الا أن حزب الله لو كان منهم= لما كان يوما أن يضيق ويحزنا أهذا كمن أمسى وأصبح نائما= بمضجع خير المرسلين موطنا ولولا علي لم يقلها حقيقة= ولكنه من جحدها ما تمكنا ومن قال كانت فلتة وكفى بها= لمن شاء يوما أن يذم ويطعنا علي مع الحق إعتبرها وغيرها= تجدها من العيوق واضحة السنا ولو كنت حاججت اليهود حججتهم= وقالوا جميعا منصفين حججتنا وأين إنقلاب الناس بعد محمد= أما نطق القرآن فيه وأعلنا إذا أنت أنكرت الغدير فلا تسل= لأنك ميت فإتخذ لك مدفنا فما كل قلب يقبل النصح صادقا= ولا كل أذن تسمع الصوت لينا وما بعد نصح المصطفى نصح ناصح= فما زادهم في النصح الا تفرعنا وفي الطائر المشوي ما أنت قائل= فإن كان حقا فإتبعنا وديننا إذا كان خير الناس بعد محمد= علي فلا تتبع لك الويل غيرنا فإنا على ما سنه المصطفى لنا= ولا نثنني حتى نلاقي ربنا بسيف علي قام أم سيف غيره= عمود العلا من بعدما مال وإنحنى ويوم إبن ود من دعا المصطفى به= ومن ذا الذي لبى دعاه وأذعنا ومذ برز الإسلام للشرك كله= فمن كان أجراهم ومن كان أجبنا لنا الخمسة الأشباح يستدفع البلا= بهم عند رب العرش والخير يعتنى اليس على الأعراف ويلك منهم= رجال اليهم ينتهي الحمد والثنا

Testing
عرض القصيدة