إيه زين العباد يا قدوة الأبرار= مهوى العبّاد والأولياء أنت أيقظت بالدعاء قلوباً= لوّثتها مكائد الأعداء وتحدّيت بالدعاء عروشاً= قد تحدّت بالبغي شرع السماء وستبقى مدى العصور طريق الوعي= عبر الصحيفة الغرّاء يا مثال الصمود والصبر قد عشت= حياةً مليئةً بالعناء حكمَتْ عهدك المعنّى عروشٌ= زخرتْ بالطغاة والأدعياء طاردت بالسجون والرعب والإعدام= صوتَ الهدى ونهجَ الولاء حيث مرّت بك الخطوبُ شَجونُ السبي= والنائباتُ في كربلاء حاول الجائرون أن يطفؤا الطف= وصوت الأبطال والشهداء فتصدّيت للطغاة بوعيٍ= وصمودٍ وخطبة عصماء فكشفتَ القناع عن زمرة البغي= ليبقى في الدهر صوتُ الدماء ومضى الجائرون كي يُخمدوا الحق= بأشراكهم بكلّ عداء فتصدّيت بالدعاء لكيد البغي= تروي به قلوب الظماء يبعث الصحو في النفوس ويهديها= بوعيٍ لنهجه الوضّاء لم تزل منهل الهداية والتقوى= ورمز الأبرار والصلحاء