قد أطلّت بشائر المجد والنور= بميلاد سيّد الشهداء ورسول السماء بشّر أهل الأرض= أنّ الحسين رمز العلاء « فحسين مني » وإنّي من السبط= سيُبْقي في الدهر شرع السماء بدماء الأحرار أحيا بأرض الطف= نهج الشريعة السمحاء بُدأ الدين بالرسول ولكن= بدماء الحسين رمز البقاء حيث أبقى الإسلام بالدم في الطف= وذكر الشعائر الغرّاء قد تحدّى بالتضحيات قوى التحريف= والزيف والهوى والعداء مذ سعى المجرمون أن يُطفأوا الدين= فخاب الطغاة في كربلاء إنّ دين الرسول لم يستقم إلا= ببذل الحسين أزكى الدماء خلّد الدين في العصور إلى الحشر= أصيلاً بزحفه المعطاء بعث الوعي والفداء بجيل= سحقته مكائد الأعداء علّم الدهر والشعوب طريق المجد= رغم الطغاة والأدعياء إنّ درب الأحرار وعرٌ ولن تبلغ= دنيا العلى بغير الفداء ولد المجد والهداية والوعي= بميلاد سيد الشهداء