حرارةٌ من وهجِ الحسينِ
سنة 2011
حــرارةُ قـلـبي لا تُـقـاسُ
بـشـوقهِ ودفــقُ حـروفـي لا يُـقاسُ
بـدفقِهِ
نسجتُ خيوطَ الحُبِّ من ضوءِ حائهِ فـسرُّ بـقاءَ الـحُبِ فـي سـرِ
أفـقِهِ
حـسينٌ ومـا أحلى الحسينَ
ولفظَهُ تـذوّقْـتُـهُ حــتـى شـغـفِـتُ
بـذوقِـهِ
سـيـفديهِ نـجـمُ الـتائهينَ وبـوحِهِمْ
ويـفـديهِ طـيـرُ الـمُـلهَمينَ
ورزقِــهِ
وتـفـديـهِ ألــحـانُ الـــولاءِ
ونـايِـهـا وقـيـثـارةٍ جـــاءَتْ تــلـوذُ
بـعِـشقِهِ
فـواللهِ مـا فـي الأرضِ كـنزٌ
ككنزهِ ولا لــغـةٌ تــرقـى بـنُـطقٍ
كـنُـطقِهِ
ولا مُـشـرقٌ مـهـما يـطـولُ
بـقـاؤهُ يــفـوحُ ضــيـاءً طـاهـراً
كـشـروقِهِ
ولـيـسَ لـهـذا الـدهـرِ كــفٌّ
كـكفِّهِ ولا أحــدٌ فـي الـكونِ صـنوٌ
لـخَلقِهِ
ســـلامٌ عـلـيـهِ ثــائـراً أو
مُـسـالماً ســلامٌ عـلى روحٍ تـطوفُ
بـصدقِهِ
تـرنَّـمْتُ شـوقـاً لـلـجمالِ
وشـدّني تُــرابٌ حـواهُ فـي بـساتينِ
شَـفقِهِ
فـغـنّيتُهُ فــي كُــلِ فــنٍّ
مـشـاعراً أحـاسـيـسَ مـفـتونٍ بـآيـةِ
غـسـقِهِ
رسـمتُ لـهُ لـوناً مـن الـفجرِ
يافعاً فـمن نـورهِ أرقـى إلـى فوقِ
فوقِهِ
حـنيني إلى أرضِ الطفوفِ أصونُها
بـعـيني فـفـيها مــن حـنـينِ
عـبيقِهِ
تـرانـيـمُ أشـواقـي بــدفءِ
دُعـائـهِ وأيـــاتُ قُــرانـي نـسـيـمٌ
لـبـرقِـهِ
عـظيمٌ ومـا كـانت قـصائدُنا
سـوى عـشـيقاتُ تـدنـو مــن بـهاءِ
بُـراقِهِ
فــهـذا هـــو الـحـليُّ شــدَّ
رحـالَـهُ بـمـيمةٍ كُـبـرى عـلـى نـهـرِ
شـوقِهِ
فـوجـهُ الـصباحِ حـالكٌ فـي
ظـلامَهُ مَـقـيتٌ ولـونُ الـفجرِ شُـدَّ
بِـطَوقِهِ
وأحـلامُـنا أضـحَـتْ ربـيـعاً
مُـحـرماً يــئــنُ أنــيـنـاً مُــوجـعـاً
لــفِـراقِـهِ
قـصائدُ فـي الـميدانِ تُـشعِلُ
أنجماً وحــربُ كـناياتٍ عـلى بـابِ
غـدقِهِ
وكـلُّـهـا تـسـعى لـلـكمالِ
وبـوحُـها زهــورٌ وريـحـانٌ نـمـا مـن
رحـيقِهِ
سـيبقى الحسينُ الصابرُ الحرُّ
دائماً وبـابُ الأولـى نـاءوهُ نـسعى
لغلقِهِ
أولـئـكَ مَــنْ لـم يـرحموهُ
مُـضرّجاً أولـئكَ مـن حـاكُوا الـظلامَ
لـشنقِهِ
سـيـبقى بـرغـمِ الـعابثينَ وصـوتُهُ
يُــدوّي مــداهُ فــي دواويــنِ
حَـقِّهِ
يُــدوّي مــداهُ فــي دواويــنِ حَـقِّهِ |