يا حسينَ الطفِّ نبراسَ الهدى = فيهِ صوتُ الدمِ بالحزنِ شدا هل سهامُ الكفرِ في قلبٍ حزين = أو سيوفُ الموتِ تحكي للمدى ؟ أم هو الحقدُ بنفسِ الظالمين = من صفوفِ الغدرِ في جيشِ العدا ؟ لو تراهُ السهمُ في قلبِ الرضيع = دمعةً تقطرُ من جوفِ الردى أو شهيدٌ قاتلَ الكفرَ العنيد = بدماءٍ مشرقاتٍ بالفدا وحسينٌ أسدٌ بينَ الجموع = عندما يخطبُ والقولُ سدى قتلوهُ ذبحوهُ سيدي = وهو رمزُ الحقِّ في الكونِ غدا فازَ من يبكي عليهِ بانتحاب = ومصابُ الطهرِ حزنًا جدّدا يا حبيبي يا عزيزي يا حسين =أنت في عيني إمامي فرقدا هذه الأحرفُ تهديني بها = شعلةً تبقى ونوراً يُهتدى