رسالةٌ من الأمشاجِ
سنة 2009
رحـلتُ عـلى مـركبِ العاشقين
ْ لأتــلـو كـتـابَكَ فــي الـذاكـرين
ْ
أيـاعِـمَّـةً فــوقَ هــامِ
الـسِّـماكِ تـجـلَّـت بـــوادي طِـــوى
آيـتَـينْ
ويــا بـاعـثَ الــروحِ وحـياً
عـلى صـفـيحِ الـخلودِ إلـى الـماجدين
ْ
ويـــا عـزمـةً هُــدَّتِ
الـراسـياتُ لــهـا رُكَّــعـاً سُــجَّـداً داخـريـن
ْ
فـعـاينتُ مـغـناكَ فــي
الـمُنتهى يُــغـذّي ســنـا بــرقِـهِ الـنَّـيِّرَيْن
ْ
ولاحَــتْ لِـعَـيْنَيَّ أَسْـنـى
مَـعـانٍ كَــــدُرٍّ بِـمَـنْـظومَةِ الـخـافـقَين
ْ
أيـــا طـــودَ عـــزٍ بـيـومِ
الأُبــاةِ وجـسـراً إلـى ضـفّةٍ الـظافرين
ْ
عـزفـتُـكَ لـحـنـاً يُـذيـبُ
الـفـؤادَ فـأجْـمِـلْ بـمـعـزوفةِ الـوالـهين
ْ
عــزفــتُـكَ أُهــزوجــةً
تــرتـمـي على القلبِ تُطفي لهيبَ الحنين ْ
بـلـى، قـدرةٌ أنـتَ فـوقَ الـوجودِ فـلولاكَ سـاخَتْ ذُرى الـنشأتين
ْ
بـلى، أنـتَ لـلكونِ أسـنى
عـمادٍ ولــولاكَ مـادَتْ عُـرى الـجانبين
ْ
حُـسـينٌ أيــا أحـرُفَ الـسرِّ
فـي دروبِ الـخـلودِ إلــى الـخـالدين
ْ
أيــا شُـعـلةً بـيـنَ حُـلْـكِ
الـلـيالِ تُـداوي الـجراحاتِ في الحائرين ْ
أَخـالُـكَ مِـسـكاً إذا مــا
انـتـشى سُـرَى الـنصرُ في فَلَكِ الثائرين
ْ
فـــذي كـربـلاؤكَ وِتْــرُ
الـزمـانَ ومُـستودَعُ الـعزِّ فـي الـمولعين
ْ
يُــــرتِّـــلُ قــيــثـارَهـا
نــغــمــةً حُـسينٌ فما أروعَ اسمَ الحسين
ْ
حُـسينٌ فما أروعَ اسمَ الحسين ْ |