من عَابَ فهو الهُمزةْ
يغتابُ فهو اللُّمزةْ
ومن يقولُ غِيبةً
في قَولَةٍ مُقزِّزَةْ
اللهُ قد هدَّدَهُ
وفي العذابِ أركَزَه
وَيلٌ لَهُ وَيلٌ لَهُ
صَرَّحَهُ أو رمَّزَهْ
بالقَولِ والإشارةِ
إذ يَطعنُ في مَغمزَهْ
الغِيبَةُ قَبيحَةٌ
في مؤمنٍ قٌد نَبزَهْ
###ا
يَجمعُ مالاً غرَّهُ
وَسَرَّهُ إذ عدَّدَهْ
يحسبُ أنَّ مالَهُ
وكنزَهُ قد أخلَدَهْ
كلا غدًا في الحُطمَةْ
وفي الجَحيم الموقدةْ
ليُنبذَنَّ خَاسرًا
نارٌ عليهِ مُؤْصَدَةْ
يَحرِقُهُ لَهِيبُهَا
تَحرِقُ حتٌّى الأفئِدة
يبقى حَبيسٍا وسطَها
في عَمَدٍ مُمَدَّدَةْ