بُنَيَّ إِلَى المَآتِمِ تِلْكَ خُذْنِي=يَطِيبُ العُمْرُ فِي حِضْنِ المَآتِمْ بِهَا نَبْكِي وَنَبْكِي ثُمَّ نَبْكِي=وَتَبْكِي أُمُّنَا الزَّهْرَاءُ فَاطِمْ وَلَو لِلْعَينِ يَا وَلَدِي تَجَلَّى ...=لَأَبْصَرْتَ المَلَائِكَ إِذْ تُزَاحِمْ بُنَيَّ هُنَا الحُسَينُ فِدَاهُ نَفْسِي=يُوَزِّعُ بِالأَسَى وَعْيًا مُقَاوِمْ وَيَزْرَعُ بِالظَّمَا شَفَةً تَلَظَّتْ=لِنَحْصِدَ ذِكْرَهُ كُلَّ المَوَاسِمْ فَمِنْ مَهْدِي إَلَى لَحْدِي ( حُسَينٌ )=فَهَلْ مِثْلِي رَأَى التَارِيخُ هَائِمْ ؟! بَلَغَتُ مِنَ المَرَاتِبِ فِي حَياتِي=كَثِييييرًا وَالأَحَبُّ إِلَيَّ: خَادِمْ ! لَقَدْ وَهَنَتْ عِظَامِي بَيدَ أَنِّي=إِذَا ذُكِرَ الحُسَينُ أَجِيءُ لَاطِمْ !

Testing
عرض القصيدة