اودى بك الصبر الا الوجد و الأرقا و ابتز منك النوى غير الذي سرقا و جفنك الرائد الكذاب مهجته اذا على غير ماء الحسرة انطبقا ترجى و بين القلا و الوصل قد عطفت رقابها القوم حقدا فيك او ملاقا و ربما جم من يهواك مبتعدا و الآل أخيب ماتي اذا صدقا لا انت تقسوا و لا ليت الورى فهمت بان ترك الشقى في ان تعيك شقى و ليس يردى الفتى طول العداء له لكن اذا الود في احبابه نفقا يا تارك البين في الفاظ عاشقة احلى من الوصل في احشاء من عشقى ما عشت بعدك الا طرف امنية ترى اجتهاد التمني في لقاك لقا الم بي ذكرك العاتي فبددني و انتاب دمعي هواك الفخم فعتنقا و صمتك المتقى لا طال انطقني و العود يذكو اذا يا ناره حرقا جفت عروق التأني بعد بعدك و التحنان مل جوار الحلم فافترقا و العيش بعدك لا موت فاطلبه و لا هو العيش حتى ادعيه بقى كأنني فيك رمل التل حين غدت عليه زينب لا امنا ولا فرقا بلا دعوتك و المنائا يقلبني ما بين جفن جرى او خافق خفقا و رحت فيك صريع الذكريات على جديد حزن ولكن من حشى خلقا ابكي الطلول وانعى الدار موحشة واحنو ما بين رسم شاقني و نقى و اقتني للأسى ما طاب من جدتي و ان مثلي لغير النوح ما خلقا و للديار تعلات بنادبها اذا على أهلها كان البكاء تقى يمم أيا حادي الأظعان موطنهم و قف به نتناعى الاهل و الرفقا نزداد حقدا على الدنيا و نقتل من ارواحنا ما عدا الاشجان و الارقا فالمرء ان لم يرق طوعا مدامعه اراقها كارها يوما و ان ابقا و فقدك الإلف ذل لا بليت به فكيف و الإلف بعد القتل قد سحقا اشكو ولم ادري يا بان العسكري لمن وقد جرت مقلتاك الدمع و العلقا ولست احذر بعد السبط موت فتى الا تكن اسفا مِمن به لحقا اعانك الله لا الاعوان مجدية كلا ولا زاد فيك الخاذل الحُرقا و لا ليومك عد القوم عدتهم انا وفي حالتيهم عذتك الحمقا بالأمس كان غريق البحر ميتنا و اليوم ميتنا في البر قد غرقا لا سر افشيه والبلوى علانية و لست اخشى و ماء الوجه قد هرقا ولست من يعيش الفهم أُبَهة و هو الحمار اذا استخبرته خلقا و من يكن دهره الاشكو دناؤته اما يمت او يمت او فل يمت حنقا دهر اتتنا به الدنيا على هرم فلم يخض فتنتا الا وقد حذقا لا زلت منه على ضنك و في وجل لو لم يكن لي أبو الفضل الشريف وقا حييته من جوار العلقمي فتى كان اليمين من الإسلام و الحدقا وزرت مرقده المرهوب سائلة مدامعي من غدت من بابه حلقا لله قبته و الليل جللها قد كاد بالنور لو الجود لحترقا كانه العرش فوق الماء قد نصبت بها ضمير قضاء الله قد حدقا قبر اذا الوفد وافا بابه علمت نفوسهم ان باب الهم قد غلقا وروضة مازج الاقدام روقتها كان بنيانها بالحسن قد رشقا حاشى و ما الذل من أخلاق زائرها لكن بحبل من الاجلال قد ربقا باب الحوائج لا يلوي القضاء يده حشاه و الياس في ابوابه شنقا و ان كفا علي كان يلثمها لو حاولت مشرقا من مغرب شرقا هذا مناخ المنى هذه منازله هذا الندى و الردى ان غاث او برقا هذا الغيل فاحذر قبل تدخله الا تري ليثه الأذلال و الفرقا حامي الضعينة يوم الطف لو عضدت يمناه موسى غداة الطور ما صعقا اخ العقيلة لا مثل و لا شبه به الوفى بعد طول العقم قد رزقا عم الائمة و ابن الليث من مضر اخ الامامين ان صالا و ان ودقا ساقي العطاشى و قد فتت حشاها ظما وفاقد الشيء يعطيه اذا ومقا و ابن العفيفات قد اربى على نسب ما بين فهر و عليا عامر رحقا لا جده كأبيه في الرجال و لا كأمه في نساء الخدر ذات نقا كانه بين طودي نجدة و نهى نهار مجد على سفحيه انفلقا عينا ابي طالب الفياض قد علمت من بيته العرب هام الملك و العنقا حلف الكتاب اذا انشى تلاوته لم تدري ايهما القرآن ان نطقا و زاهد الدهر لا دنياه مترفة و لا بمعذارة في العسر ان طرقا له الجمال ولو ان الانام وعت لم تدع بالحسن الا من به لحقا بدر و للحسن شورى في شمائله ما بين خلق و اخلاق به اتسقا كبش الكتيبة عباس المغارة لو تنفس الصبح في ملقاه لاختنقا غصت به كربلا مذ قال صارمه من راق قال له و لات حين رقا حكت به كربلا ليل الهرير ضحى فشاهدت يوم بدر ارضها غسقا و ناجزت احد منه الكماة فلم يجعل لها في سوى الاحزاب مفترقا فارجع القوم صرعى لا حنين و لا خفاه بل تحت أشلاء الردى فلقا ابكى أبو الفاضل دنياه و اضحكها و غادر الدهر لا عيا و لا طلقا و عاد بالماء لا خاب ابن والده لو ان سهم الردى عن عينه مرقا فلا تدري اكفاه التي قطعت ام قلب فاطمة من اصله نتقا ام هل قد رقا العمد المشؤوم هامته ام انه شمل آل الله قد فلقا لم انس و السبط قد وافاه منحنيا على الجلادة الا انه شهقا يعلي النشيج ولم يبقى البلاء به للصبر حلا و لا للوجد منطلقا على أخيه يريق الدمع لا سلمت محاجر لا يرى فيها البكا خلقا تقبل العين منه العين آيسة و يلثم الصدر منه الصدر منتشقا و يمزج الدمع منه بالدماء كمن يخاتل الموت في ان يحفظ الرمقا يقول لا الصبر صبر بعد فقدك لا و ما الحسام بلا نصل اذا امتشقا و ما المروءة بعد الطيبين سوى ان ينفق المرء من احشائه العلقا كسرت ظهري اخي و القوم شامتة و لا كفقدك حمل زادني رهقا و غربتي فيك يوم السلم مهلكة اذاً فكيف وكأس الموت قد دهقا لا كالحسين غداة الطف موقفه حيا عليه الردى و البين قد طبقا قم وابكه لا سئمت النوح منفردا يا صاحب الامر او فندبك اباك لقا او فنتحب له أشلاء موزعة بين القنا او بأيدي الخيل ملتصقا أيرتقي الشمر صدر السبط منتعلا لا اخفي عليك وهل انبأت كيف رقا ام فاتك الامر حاشى و النساء غدت تدافع السمر تحت النقع و يدقا لله حلمك لو فرعون جاز به في اثر موسى غداة اليم ما غرقا لا عذر و النيب يابن الأسد جد بها للشام سائقها من بعد ما اعترقا هزلا عليها عديمات العيوب علت رغما ولكن نقايات الجيوب تقى و حسب هاشم ذلا بعد عزتها دخولهن جهارا مجلس الطلقا الشام لا كان يوم الشام لا قبلت من بعده توبة الجاني و ان صدقا هيهات هيهات او تقتادها شعثا تبقي الهياج صعيدا بعدها زلقا في فتية ليتني منهم وقد ندبوا كل بغير دما اعداك ما انقا فما لصبرك بعد الشام من ارب و لحمك المر يوم الطف قد لعقا و الثأر ليس بمجد بعد ميتكم لكن لتمسح عن صمصامك العرقا يا واحد الله يا ملك الملوك و من على ظلالك هذا الكون قد نسقا و يا جديد الهدى لا دين بعدك في هذا الوجود لذي دين و ان عتقا اني اليك لمشتاق الفؤاد ولا كمثله الصخر الا انه انبثقا و لست الا كباقي الخلق من عدم لكن هواك بلا غصن وقد ورقا تجثوا الانام بأبواب الملوك جِدا و غير بابك قلبي اليوم ما طرقا فان تجدلي فها انت ابن فاطمة و ليس يظمأ من بالماء قد وثقا

Testing
عرض القصيدة