مددتُ يَدَيَّ أرجو من كريمٍ شَفاعةَ سيديْ يومَ الورودِ على حبِ الحسينِ بنيتُ قصري لأسكنَ فيهِ في دارِ الخُلودِ صعدتُ الى الجنانِ وكنتُ أرقى بأعتابٍ المودةِ في الصعودِ وللعباسِ أرسلتُ التحايا وأشواقي إلى بطلِ الصمودِ وللسجادِ أناتٌ صدَاها يدوِّي في سماواتِ السجودِ عليُ الأكبرُ المقدامُ زاهٍ وبالخيراتِ جاءَ إلى الوجودِ وبالمهديِّ شعبانٌ تباهى غدًا يأتي محاطًا بالجنودِ ترفرفُ رايةُ العدلِ علينا بهِ ويفكُّ أغلالَ القيودِ

Testing
عرض القصيدة