نادى المحرم نادى المحرّمُ فاستجابَ فؤادي=وهفا إلى سِفْرِ الحسينِ مِدادي وحدَدْتُ حدًّا للقوافي أنّها=إنْ أبكتِ الدنيا فذاكَ حِدادي إنّ البلاغةَ والدموعَ تعانَقا=في خدِّ قافيتي وعينِ الضادِ عُمُري قصيرٌ والفجيعةُ أودعتْ=قلبي أسىً يحتاجُ للآبادِ فأورّثُ الأشعارَ بعضَ لواعجي=لتظلَّ تبكي إذْ يحينُ رُقادي تبكي فتبكي أعظُمي وسطَ الثرى=وتنوحُ رُوحي في سماءِ بُعادي حانَ العزاءُ، ولا عزاءَ عن الذي=طافوا برأسِه في عريضِ بلادِ! مهما فَعَلنا جازعينَ فإنّه=يبقى قليلًا في مُصابِ الهادي هَمَتِ العيونُ مدى العصورِ وما وفَتْ=رُزءَ السِّباءِ بمجلسِ ابنِ زيادِ

Testing
عرض القصيدة