سُبْحَانَ خَالقِ الورى ذُو العزِّ والجَلالَةْ هُو الذي خَصَّ محمدًا وخَصَّ آلَهْ بالفَضْلِ والكَرَامَةِ والنُّورِ والرسَالةْ مَنْ اهتَدَى للآلِ يَنجُو من رَدَى الضَّلالَةْ وَهوَ الذي خصَّصَهمْ في الحشرِ بالوسيلةْ شَفاعةٌ عَظيمةٌ ورُتبةٌ جَلِيلةْ أوزانُ من صَلَّى عليهمْ عندَهُ ثَقيلَةْ فضيلةٌ ما مثلُها في الناسِ من فَضيلَةْ هُمْ آلُ بيتِ المُصطَفى أئمَّةٌ هُدَاةُ الوَارثونَ للنَّبِيينَ، هُمُ الحُمَاةُ والخاتمون للوصيين، هم الدعاة وَمَن تخَلَّى عَنهمُ مصيرُهُ الشَّتَاتُ عَلَّمهمْ خالقُهُمْ ما كانَ في الزَْمَانِ وعِلمَ ما بَقِي من الأحداثِ في جَنان أفئدةُ الأخيَار تَهواهم بِعُنفُوَانِ تَهوِي إليهمْ شَغفًا في الحزنِ والتَّهَانِي وعبدُكَ المذنبُ يا مولايَ زادَ جهلُهْ عَصاكَ بالقلبِ، عَصَتْ ربَّ السماءِ رِجلُهْ ودمعةُ العُبَّادِ والمُستغفِرينَ وصلُهْ فارحمْهُ واستَنقِذْهُ، والغفرانً أنتَ أهلُهْ

Testing
عرض القصيدة