هلِّلُوا اللهَ وَوَحِّدُوا العظيمَ وَحدَهْ
فلَهُ الملكُ لهُ الحَمدُ له الجلالةْ
أنجزَ العَلِيُّ لِلمستضعفينَ وَعدَهْ
دَحَرَ الكُفرَ وأرْدَى الشِركَ والضَّلَالَةْ
نَصَرَ الدِينَ الحَنِيفَ والنبيَّ عَبدَهْ
حَيثُ أرْسَى لِلٌورَى قَواعِدَ الرِسَالَةٌ
هَزَمَ الأحٌزابَ بِالرُّعْبِ أعَزَّ جُندَهْ
إنهم قد سطروا ملاحم البسالة
وَعَلِيٌّ كَانَ في الحَربِ لكلِّ شِدَّةْ
اسألِ التَّاريخَ وانْظُرْ في الوَغَى قِتَالَهْ
مَنْ تُرَى فِي الفَضْلِ والجِهَادِ كَانَ نِدَهْ ؟
كانتِ الأبْطَالُ تَخْشَى كالرَّدَى نِزَالَهْ
كانَ لِلنبيِّ يُمْناهُ وَكَانَ زِنْدَهْ
خَصَّهُ الإلهُ بالفَضْلِ وخَصَّ آلَهْ
نَزَلَ القرآنُ أنْْ يُوصِي النَّبيُّ بَعدَهْ
حَيدَرًا إذ بَلَغَ المُوصَى لَهُ كَمَالَهْ
آيةُ التَّطهيرِ تُتْلَى فِيهِ والمَوَدَةْ
رَافقَ النَّبيَّ حَيثُ شَرَّفَ ابْتِهَالَهْ
سَوفَ يَبقَى بَينَ صَخْرِ الجَاهِلِينَ وَرْدَةْ
فَهَنِيئا للأُولَى قَدْ أدْرَكُوا جَمَالَهْ.