أَيُّهَا الزَّائِرُ خُذْ مَكْتُوبِي
وَالقِهِ فِي رَوْضَةِ المَحْبُوبِ

قُلْ لَهُ قَلْبِي لَكُمْ مُشْتَاقٌ
أَنَا فِي مَأْتَمِكَ المَنْصُوبِ

طُولَ عُمْرِي أَتَلَظَّى حُزْنًا
وَالأَسَى فِي دَمْعِيَ المَصْبُوبِ

سَافَرْتْ رُوحِي مَعَ الزُّوَارِ
عِشْقُهَا لِلسَيِّدِ اليَعْسُوبِ

حَرَّ قَلْبِي لأَبِيِّ الضَّيْمِ
سَيِّدِي ذِي الجَسَدِ المَسْلُوبِ

آهِ وَاحُزْنِي عَلَى العَبَّاسْ
لَوْعَتِي مِنْ مَائِهِ المَسْكُوبِ


وَأَتَتْ لِي ذِكْرَيَاتِ الطَّفِ
فِي القَلْبِ
لَحْظَةٌ يَعْجَزُ عَنْهَا وَصْفِي
فِي نَدْبِي
وَبُطُولَاتُ قَطِيعِ الكَفِّ
فِي الدَّرْبِ
دَمُهُ الشَّلَالُ عِنْدَ النَزْفِ
فِي الحَرْبِ

Testing
عرض القصيدة