رأس تخضب، والأقمار لو سقطت = حزنا عليه، فما في الأمر من عجب وليس يسأل شيء ناله كدر= في يوم ضربة مولانا عن السبب العدل خضب هذا اليوم، وانفطرت = للزهد هامته، والعلم في كرب في الأرض حزن، وفي الأفلاك قاطبة = فثم سيف بهامة قطبها الرحب أردت تجعل محرابا بأنفسهم = فقابلوك بحرب كالدجى اللجب سكبت علمك، لكن ما لهم ثمر = وكافؤوا بدم في الفجر منسكب الناكثون لعهد الله، موعدهم = نار الجحيم وهم فيها من الحطب قد ناصبوك عداء ما له مثل = فليستعدوا بيوم الحشر للنصب وكلهم ملجم، راضون ضربته = على عمامة خير العجم والعرب عليك مني سلام الله ما وقعت = على المرادي لعنات مدى الحقب