قَالوا لِأَيِّ خِصَالِهِ تَهْوَاهُ = وتَهِيْمُ عِشْقاً إِنْ سَمِعْتَ ثَنَاهُ لِأَبِيْهِ ذَاكَ القَرْمِ مُؤْمِنِ قَوْمِهِ = عَمِّ النَّبِيِّ وذُخْرِهِ وحِمَاهُ لِأَخِيْهِ طَهَ المُصْطَفَى الهَادِيْ الَّذِي = رَبَّاهُ عَنْ ثِقَةٍ بِهِ آخَاهُ أَلِزَوْجِهِ الزَّهْرَاءِ والطُّهْرِ الَّتي = لا كُفْءَ يَعْدِلُها هُدَىً إِلّاهُ رُوْحُ النَّبِيِّ سَنَاهُ مَعْقُودٌ بِهَا = غَضَبُ الإلهِ وعَفْوُهُ ورِضَاهُ لِابْنَيْهِ رَيْحَانُ النَّبِيِّ ورَوْحِهِ = حَسَنُ النَّدَى وحُسَيْنُهُ سِبْطَاهُ فأقولُ والحُبُّ المُسَافِرُ في دَمِي = يَغْلِي هياماً في عَلِيِّ عُلَاهُ يَكْفِيْكَ مِنْ رَجُلٍ تَعَالَى شَأْنُهُ = حَتَّى اسْتَطَالَ عَلَى العُلَى كَعْبَاهُ ما بَزَّهُ أَحَدٌ عُلَى عَلْيَائِهِ = إلاّ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ واللهُ