يا ابن العقيلِ لقد خلُدتَ خلودا = ولثمتَ للفوزِ العظيمِ خدودا ولحقتَ بالأطهارِ في حضنِ العُلا = وتبعتَ آباءً سمَوا وجدودا ذبحوكَ، ما ذبحوا عُلاكَ ولا الضحى = بجبينِكَ الساقي ربىً وورودا ورمَوْكَ، لم تهبطْ بعينِ حقيقةٍ = بل قد سمَوْتَ سُموَّك الممدودا سحبوكَ في الطرقاتِ ظنوا أنهم = سحبوا الجلالَ بحبلِهم والجودا هيهاتَ يا ابنَ الأكرمينَ ولو وعَوْا = لرَأوا لكَ السحبَ الثِّقالَ سُجودا ورأوا نجومَ الليلِ يخشعُ ضوؤُها = وتعُولُ إذْ نظرتْ عليكَ قيودا سدُّوا عليكَ الأفقَ لكنْ ما درَوْا = أنَّ الردى سيُزيلُ عنكَ سُدودا فتفوزَ بالعلياءِ تقطفَ تاجَها = وتظلَّ ما ظلَّ الهدى محمودا أنتَ السفيرُ وسِفرُ مجدِكَ زاخرٌ = صُغتَ الوفاءَ نشيدَك المنشودا ويظلُّ ما تهمي به أقلامُنا = في وصفِ روضةِ مسلمٍ محدودا

Testing
عرض القصيدة