سامق الشعر للقصيدة راسمْ=أدب تستشف منه المعالمْ أيها الشاعر النشيط تمهلْ=عندما تبتغي لشعرك فاهمْ قائلا هذه حروفي تحرى=أنا جندتها تفي آل هاشمْ فسلام على الغريب سلاما=جئت اسعى الى ضريحك قادمْ فاحتضنت الشباك حبا واني=لثرى قبرك المنور لاثمْ سيدي القاسم الكريم تقبلْ=فيض شعر مما تجود العزائمْ ابن موسى يا قدوة المتعني=فاباه من كان للغيظ كاظمْ ورهين السجون امسى حبيسا=صابرا صامدا قوي الشكائمْ ان ذاك الصمود اضحى جهادا=ضد حكم طاغٍ وآخر ظالمْ ظلم هارون لا يحد بحدٍ=جورُ مستحكمٍ وسطوة غاشمْ دس بين التمور سما مميتا=لابن خير الانام اكرم عالمْ ثم حيف قد نال كل بنيه=لعلي الرضا وأخوة قاسمْ أحبيب الإمام ابن عليٍ= فأبوه الكرار والأم فاطمْ ولقد كان خائفا يتخفى= من ظلومٍ على الائمة ناقمْ رمز أعجوبة روته الحواكي=سيد القوم صار للقوم خادمْ ساقي الماء ابن موسى إمامي=وعليه من التقاة علائمْ قارئ الذكر خاشع بصلاة= قائم الليل يصبح الصبح صائمْ فيه اكرومة ومن آل طه=للشباب الاصيل نعم المكارمْ مر فيه يوما حزينا اليما=ومسجى على التراب ونائمْ وسأرثيك لو تقبلت مني=بنشيج من المفقى ملائمْ يرسم الحزن والعيون سواجمْ=بدموع من الاسى في المآتم ادمعتْ حزنا مدامع عينٍ=وقلبٍ على الاسى متراكمْ فسلام عليك يوم وفاةٍ=وسلام كيوم تبعث غانمْ