الفتح والنصر يدوران معه = فما أعز جاره وأمنعه وفي اللقاء عونه الرحمن = وفي البلاء حرزه الفرقان والعاديات (65) خيله المغيرة = والذاريات (66) جنده المثيرة وبطشه (67) الشديد بالأحزاب = كأنه قارعة العذاب زلزلة الساعة من زلزاله = وهول نوم الحشر من أهواله ولا يهوله تكاثر العدى = وهل ترى فوق يد الله يدا وكلما تحزبوا تحزبا = تفرقوا كأنهم أيدي سبا (68) كأنهم وهم ألوف عادية = عاد وأحقاف وريح عاتية جاثية (69) من هول ذاك المطلع (70)= وانفطرت قلوبهم من الفزع حصونهم مثل الجبال الراسية = لكن كبيت العنكبوت واهية ذلت له الروم ودانت (71) العرب = وانخذل الفرس به ولا عجب وأصبحت بعد حروب غاشية (72)= من طلقائه قريش الطاغية ورنة الرعد تجاه سطوته = كأنه من رعبه وخيفته صاد قلوب العالمين بالنظر = وشق بالإيمان لبة (73) القمر وما انشقاق القمر المنير = سطوته تقضي على الأثير (74)

Testing
عرض القصيدة