يا شبل جعفر كلما ... ذُكِرت جراحك والدما
قلمي يخط قصائدا ... بمداد احداق السما

ذا جرح قيدك في مطامير السجون ...
قد سال جرحاً فيه الافَ العيون ..
في كل عين ..
عالم يحكي باصوات الشجون ...
والخلق كلُ الخلق كانو يسمعون
لكنهم لا يفقهون ...
ذا جرح قيدك يابن جعفر مذ جرى
للانِ وحي في مضامير القرون ...
ذا جرحك القران ..
تجري دفتاه ...
سورا واياتٍ فهلا يبصرون ....
أم لم يكونوا يعقلون...
قد انكر التاريخ ماصنعوا
وما هم يصنعون ...
سجنوا سبوحات الاله ...
واوصدوا .. بابَ الظنون ...
قد قيدوا العلياء بالاغلال ...
والاغلال قد صدحت وقالت :
(( ويحَكم ما تفعلون...
هذي يدُ التوحيد ... هلا تنظرون .
قوموا وللرحمن قولوا حطةٌ .. فعسى بيوم حشر انتم ترحمون.. ))
لكنهم لا يسمعون ...
خوف المنايا يُهرعون ...
صوب المذلة يسكنون ..
مع كل ناعقة تراهم ينعقون ..
وا خجلتاه ...
وا خجلتاه ...
اذ ضيعوا منن السماء ولطفَها
ومن ارتضى افعالهم ... معهم .. فهم للويل جمعا يحشرون

Testing
عرض القصيدة