أربعون..
والْتَقَى في وجعِ النهرِ ونأيِ الصّمتِ
ثغرُ الليلِ والشمسُ بأثوابِ الأسى
منكوسةُ الأعلام في يافعِ أشلاءٍ وإيقاعٍ جريح..
وعلى فطرةِ كلِ الخلقِ،
تجتازُ مواعيدَ الضياء
حين أسرىُ بيرقُ العباسِ، يرنو النصرَ عند العلقمي القاني بأفلاكِ الوجود،
ثمّ طافْتْ في مداراتِ أبي الفضلِ لغاتُ العشقِ..
أسْلَمَتْنا لحفيفٍ طائفٍ في الفلوات
في سموات من الصبرِ تصكُّ
التَّيهَ والظلمَ وأركانَ الدياجي
تلك زينب!
فَمَنْ يعرِفُ زينب غيرُ مولانا الحسين..
وااااا حسيناه
واحسيناه
واحسين..

Testing
عرض القصيدة