في كلِّ لؤلؤةٍ رأينا المصطفى= فتحاً لنبعِ عجائبٍ مُتتابعةْ و تفرَّقتْ كلُّ الفضائلِ قبلَهُ= و ببعدِهِ غدا للفضائلِ جامعةْ و رقى بأنوارِ الهدايةِ كلِّها= فبدا كفاتحةِ السَّماءِ السَّابعة ما فارقتْهُ يدُ السَّما في نقطةٍ= و إليهِ أنفاسُ الملائكِ راجعة و لأنَّهُ السرَّ الكبيرَ تصاغرتْ= في فهمِهِ تلك الزوايا الشَّاسعة و لأنَّهُ الخُلُقَ العظيمَ تفتَّحتْ= منهُ الآلئُ بالعلومِ النافعة ما لامستْهُ هوامشٌ منسيِّةٌ= إلا و فاضتْ بالمزايا الرائعة ما خالطتْهُ صورةٌ مذمومةٌ= إلا و تُمسي من جمالِهِ ناصعة قلبٌ نقيٌّ لا يُصاحبُهُ المدى= إلا و يرفضُ أن يُثيرَ زوابعَهْ أجزاؤهُ كجميعِهِ كبيانِهِ= و فصولُهُ تلكَ الأكفُّ الضَّارعةْ و صلاتُهُ نبعٌ لكلِّ فضيلةٍ= تسقي الوجودَ فروعُها المتتابعَة العدلُ و الإيمانُ مِن أنوارِه= بهما أذاعَ إلى السَّماءِ شرائعَهْ لمْ تنغلقْ في المستحيلِ جهاتُهُ= و جهاتُهُ بالفتحِ دوماً ضالعَة و نقاطُهُ صفحاتُ معنى مشرقٍ= و حروفُهُ بصدى الروائعِ ساطعةْ و الأنبياءُ يمينُهُ و شمالُهُ= و هواؤهُ و مياهُهُ المتدافعةْ فاشتقُّ منهُ العارفون ربيعَهُمْ= فتشكَّلوا بيدِ الجَمَالِ روائعَهْ ما فاضَ إلا صورةً أبديَّةً= أجزاؤها تلك المعاني البارعة حتَّى غدا معنى الوجودِ و لفظُهُ= للمصطفى في العالمينَ طلائعَهْ يا سيِّدي اقرأ فصولَكَ كلَّها= أحلى الفصولِ لأجلِ فصلِكَ تابعة و بظلِّكَ الميمونِ كلُّ سجيِّةٍ= محمودةٍ هيَ تحتَ أمركَ خاضعة لم ترتفعْ صفةٌ لأعلى قيمةٍ= إلا إذا هيَ نحوَ قدرِكَ راجعة إنْ يختلطْ شيءٌ بعشقِ محمدٍ= فلعشقهِ كلُّ الخلائقُ طائعةْ في كلِّ لؤلؤةٍ رأينا المصطفى= فتحاً لنبعِ عجائبٍ مُتتابعةْ و تفرَّقتْ كلُّ الفضائلِ قبلَهُ= و ببعدِهِ غدا للفضائلِ جامعةْ و رقى بأنوارِ الهدايةِ كلِّها= فبدا كفاتحةِ السَّماءِ السَّابعة ما فارقتْهُ يدُ السَّما في نقطةٍ= و إليهِ أنفاسُ الملائكِ راجعة و لأنَّهُ السرَّ الكبيرَ تصاغرتْ= في فهمِهِ تلك الزوايا الشَّاسعة و لأنَّهُ الخُلُقَ العظيمَ تفتَّحتْ= منهُ الآلئُ بالعلومِ النافعة ما لامستْهُ هوامشٌ منسيِّةٌ= إلا و فاضتْ بالمزايا الرائعة ما خالطتْهُ صورةٌ مذمومةٌ= إلا و تُمسي من جمالِهِ ناصعة قلبٌ نقيٌّ لا يُصاحبُهُ المدى= إلا و يرفضُ أن يُثيرَ زوابعَهْ أجزاؤهُ كجميعِهِ كبيانِهِ= و فصولُهُ تلكَ الأكفُّ الضَّارعةْ و صلاتُهُ نبعٌ لكلِّ فضيلةٍ= تسقي الوجودَ فروعُها المتتابعَة العدلُ و الإيمانُ مِن أنوارِه= بهما أذاعَ إلى السَّماءِ شرائعَهْ لمْ تنغلقْ في المستحيلِ جهاتُهُ= و جهاتُهُ بالفتحِ دوماً ضالعَة و نقاطُهُ صفحاتُ معنى مشرقٍ= و حروفُهُ بصدى الروائعِ ساطعةْ و الأنبياءُ يمينُهُ و شمالُهُ= و هواؤهُ و مياهُهُ المتدافعةْ فاشتقُّ منهُ العارفون ربيعَهُمْ= فتشكَّلوا بيدِ الجَمَالِ روائعَهْ ما فاضَ إلا صورةً أبديَّةً= أجزاؤها تلك المعاني البارعة حتَّى غدا معنى الوجودِ و لفظُهُ= للمصطفى في العالمينَ طلائعَهْ يا سيِّدي اقرأ فصولَكَ كلَّها= أحلى الفصولِ لأجلِ فصلِكَ تابعة و بظلِّكَ الميمونِ كلُّ سجيِّةٍ= محمودةٍ هيَ تحتَ أمركَ خاضعة لم ترتفعْ صفةٌ لأعلى قيمةٍ= إلا إذا هيَ نحوَ قدرِكَ راجعة إنْ يختلطْ شيءٌ بعشقِ محمدٍ= فلعشقهِ كلُّ الخلائقُ طائعةْ