ابن حامي الحمى
رضا عبدالعزيز البحراني
يــبـن حــمّـاي
الـحـمـيّه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
زيـنـب الـمـحتاره
نـادت يـــالگمـــر
يـابـالـفـضـل
اشلون تسمع هالعطاشه و گلــبـك الــهـا
يـحـتمل
هـاذي صـرخات
الضعينه تـرتـفع مــن كـل
طـفل
و جـمرة احـشاها
صـليّه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
ريـتـك اتــروح
الـشريعه بــعـد گلـــي
اشـتـنـتظُر
و كل طفل يصرخ
يعمِّي بـعـد مــا تــم لـي
صـبُر
روح جـيـب الـمـاي
إلـنه كـــل گلــب
هـالـمنفطُر
يـنـتـظـر مــنّـك
الـجـيّـه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
خـويـه مـحتاره
شـسوِّي حــتـى طــفْـل
الـبـلمهد
غـارت اعيونه و
اشفافه و چبــده بـظـماه
انـمرَد
حـالـه مـا تـسهَل
عـلينه و صــايـح الـعـيله
صـعَـد
و اشـيـصـح آنـــه
بـديَّـه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
انـأشّـر اعـليك و
نـريدك فـكـرك اعـلـينه
اشـنـوَه
ســاعــة الـمـيـعاد
دگت يــالـجـبـتـنـه
الــنــيـنـوه
إنــتـه سـاگيـنـه
يــوالـي و انــتـه شــيّـال
الــلـوه
و اشـصـفت مـنّك
الـنيّه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
گلـهـا يـختي
اتـحشِّميني و الــعـهـد مـــا
أنــكـره
آنــه عــد عـيـناچ
يـختي لــيـش إنــتـي
امـحـيّـره
آنـــه جــود الـمـاي
آنــه آنــــه وحـــدي
اتــدبّـره
ردّت الــحُــره
ابـتـحـيّـه إنــتـه ســبْـع
الـغـاضريّه
إنــتـه ســبْـع الـغـاضريّه |