ياحبذا والله ِ(سامرا) الهدى =حفلت بميلاد (الإمام المفتدى) قد طاولت مدنا ً وسابقت الضحى=عذراء ماآنفكت تلبّس ُسؤددا بيضاء من صفو المكان نزاهة=وأتى الزمان بمولد ٍ.. فتوردا فربيعُها ميلاد ُخير بني الورى= من (آل أحمد َ) بالإمامة ِسُددا وجلالها آلمأوى لمن نهلوا المنى= روحا ًومن لبسوا العمامة والرِّدا من خيرخلق الله ِمن وطأوا الثرى= آل النبي وهم مصابيح الهدى تلك النجوم زواهرٌ قد أشرقت= وآلتام ضوء ُشعاعها .. وتوقدا ضمّت مقام الأولياء ِأئمة ً= وتسربلت بالخير أقطاب آلندى زانوا مسالكها ولمّوا شملها= بالحب ِّوافترعوا الدجى فتبددا مثواهم ُ كانت تناطح ُ أختها = في الكاظمية إذ تضم ُالمرقدا (موسى الإمام ) بحضنها وحفيدُهُ= أنعم به كان الإمام ُ(محمدا) وهناك (سامراءُ) تحتضن ُالأُلى= نذروا النفوس لدينهم فتوطدا أعني (علي ّالمهتدي ْ الهادي ) سما= بدرا ًقد آفترشوا الثرى فتوسّدا وفتاه ُذا (الحسن ُ الإمام ُالعسكري)= بلغ الكمال بنجله ِفتعهّدا كانوا على شرف الإمامة مقتدى= ينُبي وغيرُ آلآل كانوا لهم صدى ولنحن ُ أتباع الإمامة ِصفوة = بالفضل ربّانا اليقين ُمُسَدَّدا فوجدتهم فوق العموم ِكرامة ً= نعم َالهداية ُلا تزال لنا مدى كانوا المباديءَ سيّدا ًفي عصرنا= يتلو آلأبوة حينذلك َسيّدا بل هم أباة الضيم أسباب النُهى= والعدل ُأشرق بالإمامة ِمبتدا وسواهمو خبرا ًلهم فيما بدا= فهُم ُالرسالة والإمام المقتدى وسواهمو إن آمنوا فهو الهدى= أو قد جفوا كانت حياتهُم سُدى لايبلغون القصد َمرضاة َالسما= بل لم يروا آلجنات ِكانت موعدا حسبي اليقين أئمة زانوا الحيا= ومصيرهُم كان الهلاك ترصّدا مابين حدِّ السيف ِكانوا طعمة ً= للإفتراء وللجهالة والعدى أو بين سمٍّ ديف في ليل ِ الهوى= غدرا ًكأن الظلم أضحى سرمدا يغشاهم ُفي كل ِّعصر ٍبالردى = بل كل مصرٍفالعراق بهم بدا حيث الإمام المرتضى متشَهِّدا= يغتاله ُالطاغوت روحي له ُالفدى ثم الحسين أبو الأئمة ِتسعة ً= من بعده نعم الحسين المفتدى وفتى علي ّالمرتضى أعني به ِ= العباّس وطَّد للفداء ومهّدا قد خرَّ من عليائه ِطودا ًهوى= أشلاؤهُ كانت حصادا ًللردى أعطى الإمامة حقها وأُخوّة ٌ= من بعد ناصر مؤمنا ًمتشهِّدا وقضى يطاعن جالديه بقوة ٍ= قصمت ظهور الأبعدين َوهددا يطوي الصفوف بجولة فتفرقت= تلك الرؤوسُ على الرماح موائدا ياسيدي (المهديّ) حسبك شيعة ٌ= نذروا لمقدمك َالحياة َمؤيدا مازلتُ أبصرهم على ضيم ٍعلوا= وتصعدوا للمجد ِمهما أنجدا مازلت ألقاهم قياما ًبالهدى= أو رُكّعا ًطول الصلاة ِوسُجَّدا جعلوا (الزيارة) ديدنا ًوديانة ً= ونسوا الجهاد على الظلوم مؤكدا كفروا بأسباب الحقوق وغايروا= خط الحسين مجاهدا ًمتفرِّدا بل جانبوا حق التشيع ِمبتدا = ومبادئا ًغرا ًتحطم ُمن عدا قد كان مبلغ علمهم أن يذهبوا= لزيارة ٍدون العبادة ِمهتدى كم يستحلون الحرام عقيدة ً= ويقارفون النكر َفهو المبتدا ويعاضلون الحق إلا أنهم = سلكوا سبيل الظالمين تمردا كفروا وقد كذبوا وخانوا دينهم = وآستأثروا بالغرم ِفيئا ً أجحدا نكروا العقيدة والصلاة َتعجلوا= من أجل ِكسب ٍيركضون ليُطردا هم يأكلون السحت مرا ًعلقما ً= كالشُهد ِطاب مذاقهم فتزودا وآستهتروا بربا ًتخبّطَهم أذى= بالمس ِّوالشيطان كانوا له يدا بل مارسوا شتى البوائق رغبة ً= والموبقات ِتلبّسوا وآلأفسدا كان الزنا دينا ًلهم فتفرّشوا= عهرا ًبما بلغوا الخيانة منشدا أما اعتداء البعض جاوز حدّه ُ= بالمنكرات وزايدوا من زايدا وتفننوا بالغدرِكان سجية ً= والخزي كان لباسهم إما آبتدا وتشاطروا بالبهت دعك نكاية = بالغيبة النكراء قد جازوا المدى ناهيك بالفحش الغليظ يضمهم= بمجالس ٍرانت تغشاها الصدا أخلاط من شتى الوجوه تجهّمَت ْ= للحق تنبذه ُ وتحسبه ُ سُدى وتغالبوا والفضل داسوا ثوبه = والذيل ُيُسحب ُبالفجور ِمُعبّدا ركبوا الجرائم والمخازي فتنة ً= طالت وقد نكروا الشهادة موردا بل يمموا للظالمين بعهرهم = وجها ًتصاغر أسودا ً فتهوّدا لمّا سمعت ُنذالة ًمن بعضهم = وجد السلامة أن يخون ويفسدا قال آحسبوني قد جبنت وأنني= دون النساء مروءة وتعوّدا والمرء مفطورٌعلى ماعلموا = أهل ٌبما ربّوا ذليلا ًمقعدا والعار كل العار أن يدعى هدى= بالسيد آجتالوه كلبا ًأسودا متنسِّبا ًبالمصطفى أو آله ِ= بل كان أدنى من (أمية َ) مَقعدا أتراهم ُياسيدي قد بالغوا= بالمنكرات وشايعوا من (قوّدا) ؟ أيجوز ينسب للمروءة والهدى = كلب ٌتفرّدَ بالحضيض ِوعربدا؟ أيقال هذا ابن النبي ِوحاله ُ= خزي ٌقد آرتاضت به فتلبدا؟ ويقال هذا من بني طه ومن = أهل التشيع أعورا ًأم أرمدا حاشا لشيعتكم وناهيكم بمن = نَسَل النبي شهامة ًفتوعدا فالشيعة الأبرار هم عندي وهل= إلا أبو ذر الغفاري قد بدا أو مثل سلمان العظيم بنسبة = للآل ماقال الرسول ورددا أو كالفتى المقداد خيرة قومه ِ= ماكان عمارُ الشهيد ُتأبدا وابن ُاليمان ِحذيفة ٌ أو مالك ٌ=من آل يربوع ٍأبى وآستأسدا وخزيمة الأنصار ثم وأحنف ٌ= وبديل من ورقاء باكر وآغتدى وسواهمو كثر على خط السما= بلغوا الحقيقة ضارعين َتوددا أولئك عندي شيعة ولحسبهم = رضوان ربٍ زانهم وتعبدا ورضى الرسول المصطفى أو نفسه= أسد المعارك (حيدر) قد أسندا مولاي يانجل الرسول ِكرامة ً= بلغت بنا الجوزاء مجدا ًأمردا عذرا ًإذا شط المقال وقادني= همي بصطرع ِالهموم ِ.. توّحدا إذ قلت مالا يستقيم وعهدكم = والعذر منكم بغيتي ألقى غدا ً ولحسبي ماربي يقيني غفلتي= يعفو ويغفر زلتي كي أُسعدا فالعفو من ربي المراد وأنتمو= شفعاء تقصيري ولن أتهددا ياسيدي والنصف كارب يومه ُ= من شهر شعبان ٍنحيي المولدا تلتام (سامراء) نابضة الحيا= بالمكرمات ورزقها لن ينفدا تتوسد الذكرى وسرداب السنى= عبقا ًتضوّع والربيع ُتأودا يختال في ثوب الزفاف ألوكة ً=ذ للخلق ِبالميلاد يشرق عسجدا ترتد أصباح الحياة حسيرة = من نوره حيث آعتلى متجددا والبدر مع كل النجوم تناثرت = كالعرس تبسط بالزمردِ أملدا والعفو في أفق السماء كصفحة = بيضاء تلمع كالضحى فتمددا بينا على كبد السماء تجمّعت = سحب تفيض الماء عذبا ً موردا والعشب مخضل الجوانب زاهيا ً= يبدو لمن عرف الحقيقة مُبعدا والجدول المعطار رقرق محضه ُ= زاكي النماء على الشفاه تبرّدا تمتاح دنياه الحقول ُخلاصة= للطيب يقطر بالملاب لنرفدا وتقبل الأيام ُموعدهُ غدا = حيث آستقام وظله السحر آرتدى وتناغمت لغة الحديث بشارة ً= يوم الولادة رفرفا ًفتولدا واستحضر العمرالجمال َمباسما ً= لمهنئين َتوافدوا بلَّ الصدى والناس في فرح الولادة أنعموا= وتبادلوا أحلى التهاني مربدا والشعر يمرع بالعطاء قوافيا = غرا ًوبالنثرآستطال وأوصدا والسعد ترياق الوجود كأنه= وشم ٌعلى ظهر ِالأكفِ محددا والعيد ميلاد الإمامة حجة ً= لله يورق بالوليد ِالمعبدا ولنعم ميلاد الإمام وصاحب الأمر=آستوى يطوي الحوالك ِفرقدا ماذا أقول لسيدي إذ ناشنا= سهم الجهالة فآنبرى متصيدا؟ قد راش يحتصد النفوس كريمة = هانت ودسونا القبور والحدا أقدم فديتك فالكوارث جمة= والمعضلات فما عدمتك موعدا وآستأذن المولى لعود ٍ أحمد ٍ= إن حان ميقات السماء مسددا أولى المفاسد قد وجدت بشيعةٍ= كفروا بحق الآل جافوا (أحمدا) وتنكروا للدين وانتبذوا الهدى= والسحت قد أكلوا وخانوا المسجدا وتلبسوا شتى النوازع فرقة = وتفرقوا شيعا ًواحزابا ًسدى الكلبُ يطّلِب ُالمناصبَ غيرةً= ضد العقيدة والتشيع بددا بينا المخالف رابضٌ متصيدٌ= يرتاب فينا قاتلا ًمتشددا ولنحن في خرق العقيدة عصبة ً= دون الرفاء تمزقا ًمستطرداً ٍوالساحة الكبرى لتنتظر ُالإبا= والفضل َتستبق الحيا بل َّالصدا ترجو وشيعتنا التخلف شدّها= للخلف لاترجوالتقدم مطردا حيث المخالف شاقها متوعدا= ومعارضا ًحتى الأذان مهددا قد أسقطوا ذاك الأذان وخالفوا= أمر السما ف(ما عدا مما بدا)؟ بالأمس كانوا سادة ًوعبيدهم = نحن ُالأُلى خانوا المباديءَ والهدى واليوم بعد الظلم عادوا ماآبتدوا= ورجعنا نحن للوراء فما عدا؟ فيما العدو المجتري في أرضنا= يلوي الرؤوس مكابرا ًومقيدا يدني المخالف في إشاعة فتنة ٍ= رغم الحشود يهينها متوعدا ويقدم الأدنى لفرقة جمعنا= إذ يزدرينا ظاهرا ًمتسيّدا هلك (الحكيم ) بنزوة ٍقد أربكت= (بدرا ً) وما عرف السبيل ولاآهتدى وأخوه يعقبه ُوليا ًبعده ُ= مثل الملوك توارثوها سرمدا ماكان صدّيقُ الغواة بعهده = أوصى إلى الفاروق ماأغرى العدى وتلا معاوية فأوصى جانحا ً= متأسيا ً(بأبي فصيل ) وسوّدا بئس الذي سن َّ الغواية مغنما = كانت علينا مغرما ً فتأبدا أما و(علاوي ُّ) بعثي ُالهوى= نشد الرئاسة فاسدا ًقد أفسدا وسواهما إلا القليل وجدتهم = طلبوا المناصب لا العراق المبتدا ياويلهم وغدا ً تُفل ُ جهودهم = صرعى المطامع لن تطيب فتحمدا ناهيك يامولاي بالعرب آزدروا= بجهود شيعتكم وشاموا الأبعدا يترصدون بنا الدوائر فتنة ً= للطائفية كشّرت كي تفسدا وعليك ذي إيران تنعم بالغبا = والجهل لاندري بما يجري غدا تسعى إلى التحريٍض لاجمع الندا= في حوزة شلاّء ماملكت يدا يتقاطعون عقيدة ومناهجا ً= ويخالفون الحق حتى آستُبعِدا ماهمَّهُم إلا المناصب شهوة ً= والمال مابلغوا الحكومة موردا ولحسبهم حرقُ العراق ِ وأهله ِ= جوعا ًقضوا فأستدبروه ُ مُنكّدا ياسيدي حان الزمان لحكمنا = والأمرلله الحكيم توعدا ولأنت حاكمنا بحكمة ربنا = بالعدل فأعدلْ أمرنا متوّحدا لاطائفية ُبعد عودك سيدي= بل لاولا دين ٌ تعدّد يُقتدى بل ديننا الإسلام ماجاءت به = هذي الرسالة بالبلاغ مؤَيَدا ولعمري ان ّالأنبياء جميعهم = حملوا الرسالة منبعا ًمتجددا وختام أمر الأنبياء (محمدٌ) = كان الخلاصة رحمة ًوتوددا هذي علامات الظهور تواترت= إلا القلائلَ فلتقم فينا غدا فالسيل قد بلغ الزبى وتربصت= فينا العداوة كم تجاهرُبالندا ولنحن مسلكنا التفرق جملة ً= ودماؤنا سفحت رضاعا ًللفدا لكن بغير قيادة محمودةٍ= وزعامة الميدان تنقصنا هدى إلا فتى الصدر الشهيد دعامة ً= للحق يهتف (باقرٌ) قد أنشدا ثم الشهيد الصدر ثاني ثائر ٍ= عرّى الخيانة والسما قد أشهدا ما كان انجل عصرنا بل غيره= بعد الإمام العسكري فأستنفدا لولاك ياأبن المصطفى ياسيدي= لاسْوَّدَ تأريخ الحياة فحُددا وعلى مناهج (احمد ٍوالمرتضى)= و(بني أبيك المصطفى ) من عبّدا كالشيعة الأتباع سلمان الفدا= ثم الغفاري وآبن ياسر وكّدا وسواهمو الشيخ المفيد ومن تلا = ناهيك بالصدرين أقطاب الهدى والآن حان الوقت تدرك أمرنا= وإذا جفوت فإن دنيانا سُدى وخسرنا أُولانا وآخرة ًلنا= حيث الجحيم ملاذنا والمرتدى ولحسبي ماحكم الإله بحالنا= خرطا ًولم نرع الولاية مبتدا هذا يجرد رمحه ضد الحمى = أو ذاك يمتشق الحُسام مهندا قد قطعوا الأوصال لأيا ً وآرتدوا= ثوب الخطايا ناكصين على المدى يتقاعسون وخصمهم قد ألبدا= ورغى كنودا ًكالبعير وأزبدا طاغ ٍسيخشاهم إذا آجتمعوا يدا= وإذا همو آختلفوا طواهم مُزبِدا وآجتالهم في الأرض يمخض زبدَهم= بؤسا ًوشؤما ًأو جنوحا ًمُزبدا وتوّزعتهم أرضنا مثل الغثا= بين الديار بهولها والفدفدا كانوا كأبعار السفاج ومعزة ٍ= عجماء تنثربعرها متبددا ليست لهم إلا العماية في الدنى= والذم في سوق النفاق توطدا من يدّع ِالتحرير محض حكاية = يرو ِالفصول بطولها في المنتدى أو يرتجي معنى الكرامة مسلكا ً= عبدا ًتلكأ في المقام مُقيّدا أو يزعم العقل الرشيد وجدته ُ= غثا ًكما المجنون صال وأربدا أو يرغم الدنيا بزعم ٍناقص = رغمته شهوته ُ غوى لن يرشدا كذبوا فويل الكاذبين تهافتوا = وآنحطوا رغواً قد تطاير كالصدا ماكان أنجلهم سلاما ً وآرتضوا= هُنا ًوأرغمهم ضياعا وآعتدى فمتى تعجل ُ(ياابن طه) قادما ً= ؟ للناس طاشوا كالرماد تبددا أمسوا وأصبح أمرهم فوضى وهل = بلغوا المصير مشاعلا ًلن تخمدا كلا ولا بلغوا الأقل وفادة ً= أدنى إلى حد الهلاك تحددا زرعوا الشقاق وأسرفوا بنفاقهم = باعوا العراق وقد هوى وتكبدا حيث النفاق سبيلهم ولماؤهم= كان الزعاق مناهلا ًأو مرفدا ونساؤهم حيث الطلاق وعاهة = شوهاء تلعننا وجودا ً أدردا والدين ُديناراً تضاعف صورة ً= بالخزي توصمنا وتحرق أكبدا والقبلة النسوان لابيت الهدى= حتى أضاعوا الحق وآسترضوا العدى وهي الحقيقة كلها وإمامنا= نعم الإمام المرتضى قد أكدا ياابن الإمام العسكري ياسيدي= ياحجة الله آستقام مؤيدا نرجو الإله لعله يأتي به= إن حان ميقات السماء مسددا حتى نراك تمارس الحكم آستوى= بالعدل تزحف خائفا ًمترددا وتقيم بالقسط الرحيم مبادئا ً= غرا وتحطم أنف َطاغوت ٍعدا وتشيع في الدنيا السلام خلاصة ً= للفضل بعد الظلم طال وهددا والناس قد نالوا الكفاية في العطا= وترفّعوا بعد السؤال من الجِدا والخصب أمرع في الحياة وبرعمت= دنيا الإمام وأمطرت غيث الندى وتفجر الغيث العميم غضارة ً= والعيش طاب على الدوام مؤكدا بل أفرعت نعمى همت بخضيلها= قد أعشبت بعد البلاقع مُطردا وتناغم الفجر الضحوك وبسملت= أرض العبادة معبدا ًأو مسجدا وتعطرت آفاق أيام الهُدى = بالمؤمنين مدارسا ًأو معهدا وتنفّست روح الحياة بعالم ٍ= مثل البيادر في العطا لن ينفدا لاخوف مادامت تُسيّر أمرنا = حجج ٌ فياللرزق لذ َّ وأرغدا أو حزن َمن هم ٍّ يصيب نفوسنا= والأمر لله العظيم تأبدا أو ظلم من باغ ٍكنود ٍوالهُدى= لله يمتحن الورى كي نسعدا أو غدر لاكان الغشوم مؤيدا= والظالمون تطايروا رجع الصدا يتآلف الإنسان جنسا ًعاقلا ً= يرعى ويُطعم ُ مايريد من الغدا مع كل حيوان ٍعنينا جنسها= حِلا ًبه أئتلف اللقا وتجددا حتى العقارب والصغارتجمّعوا= تحت الغطاء تواصلا ً تُستوددا والذئب مع تلك الخراف تآلفوا= مالم يكن من قبل جمعاً سُددا والناس في النعماء أُسوة كلُّهم = ملكوا الحياة غضارة ًوالسؤددا والرزق يهزأ بالكثير قناعة ً= فاقت ثراء الآمنين من الردى والكل ُمنصرف ٌالى شأن الورى = جمعا ًوما ألفوا الأنا والأوحدا والدين إسلام ٌولا دين ٌسوى= حكم الرسول وآله في المنتدى بل لاطوائف لا ولاأحزابُ من = تخذوا من الدنيا بساطا أملدا