يا لائمي في عشْقِ آلِ محمّدِ = أتلومُ ظمآناً بحبِّ المَورِدِ؟! أتلومُ مِسقاماً بحبِّ دوائِهِ؟! = أتلومُ غرقاناً بحبِّ المُنجِدِ؟! أتلومُ أرضاً قدْ تشقّق تُربُها = عَطَشاً بحبِّ الوابلِ المتجدّدِ؟! أم هل تلومُ النفسَ في حبِّ الشذى؟! = والليلَ إنْ غالى بحبِّ الفرقدِ؟! وإذاً، يُلامُ الناسُ في حبِّ الضحى = ويُلامُ في حبِّ الهدايةِ مُهتدِ وأُلامُ إنْ أحببتُ عيني والنُّهى = وفمي وأُذني مع لساني ويدي يا لائمي في ذاكَ، إنْ أنصفتَ لُمْ = مُتعبِّداً وَلِهاً بحبِّ المَعبَدِ ! لُمْ طائراً يهوى الفضاءَ، وشاعراً = يهوى الجمالَ على خدودِ قصائدِ آلُ الرسولِ سفينتي في لجّةٍ = هوجاءَ من لججِ الضلالِ الأسودِ هم في ظلامِ الغيِّ مِصباحُ الهدى = وهمُ السبيلُ إلى المصيرِ الأرشدِ هم قِبلتي، هم مُهجتي، هم جنّتي = هم مَنبعي، هم مَوئلي، هم مَسجِدي وهمُ الوسيلةُ للوصولِ إلى العُلا = وهمُ الشفاعةُ عند هولِ الموعِدِ ما لامَنا في عشْقِ آلِ محمّدٍ = وولائِنا الموصولِ غيرُ مُعاندِ مَنْ رامَ فوزاً ناصعاً يومَ اللقا = ودخولَ جنّاتٍ وعيشٍ أرغدِ فليعشقْ الأطهارَ آلَ محمّدٍ = ولهمْ يصيرُ كخاتمٍ رهْنَ اليدِ سلّمْ وصلِّ على الرسول محمّدٍ = وكذا على آلِ الرسولِ الأمجدِ واعلمْ: هي البتراءُ إنْ أفردتَها = لمحمّدٍ، وتركتَ آلَ محمّدِ

Testing
عرض القصيدة