كفّان.. إلى أبي الفضل

كفاّن،، يا لمداك يوميء للذين على التراب،، كأنما يغفو بجنبك نور من رقدوا. تمايل بين أروقة الظلال،، مدائن تحنو،، تجوع تخاتل المعنى،، تلائم بين عصفورين،، ينتظران وجها لا يمل من الكهوف،، ولا ظهور الخيل،، أملاه المكان على القصيدة،، فانتشى وتحرّك الانسان.

أسماء تجوع الى رغيف الخبز،، تلبس من بقايا الكأس،، أوراد الذين تمرّغوا بالهمس،، تأكلهم سرايا الليل.
تومأ ها هنا لبحيرتين،، على سقوق الليل، يدهشها الرهان،، تسير للأصفاد،، تذبخ طفلها،، وأمامها نبأ يقضّ سبيلها،، يطوي أمام العين،، أسراب الذين تيمموا بالنخل بالياقوت والمرجان.

12122009

Testing
عرض القصيدة