عِج بسفح اللّوا وحيّي الربوعا =وأذل قلبك المعنّى دموعا علّ يرتوي ثراها فيمسي =نَورها باسم الثغور لَموعا أربع جارت الليالي عليها =فغدت بلقعاً وكانت ربيعا بت فيها و الوحي حولي جارٍ =اُلزم الراحتين قلباً وجيعاً ساهراً أرقب النجوم كأني =فوق شوق القتاد بت ضجيعا أأخا العذل والملامة دعني =إنني للملام لست سميعا صرعتني ظبى الهموم بيوم =حيدر الطهر فيه أضحى صريعا يا له حادث أطل فأضحى =فيه حبل الله المتين قطيعا أورد المصطفى سجوناً فأمسى =فوق حجر الأحزاب يطوي الضلوعا أيُ يوم ٍ أردى المراديُّ فيهِ =سيدَ الخلق ِ بعدَ طه جميعا ويلهُ مالهُ مع المرتضى الطُهر ِ =أخ المصطفى ساءَ الصنيعا غالهُ وهوَ قائمٌ في مُصلاهْ =لبارئ ِ السماء ِ يُبدي الخشوعا شقَّ بالسيفِ رأسهُ ولقد= كانَ لدين ِ الإله ِ سيفا ً صنيعا فهوى للثرى خضيبَ المُحيا =عَاثرا ً والخِضاب ُ كان نجيعا ونعاه ُ الروحُ الأمينُ بصوتٍ =ملأ? َ الكونَ رنتا ً وصدوعا قتل المرتضى عليٌ فحلّت =عروة الدين والرشاد أضيعا