كست الدنيا ابتهاجا وفخارا= ليلة في فجرها الكون استنارا ليلة في فجرها حامي الهدى= بسناه قمر الرشد استدارا اذ تجلى نور زين الأرض بل= والسماوات وقد عم انتشارا رحمة الله التي قد وسعت= كل شيء لو بها الكل استجارا ويد الله التي عمت ندى=كل شيء فتعالت أن تجارا صاحب العصر الذي قام به= كل شيء وبه الأطلس دارا جمعت فيه صفات الرسل من= ادم وامتاز عزا و فخارا مصدر العلم فما في اللوح عن= قلم الوحي من الرشح استمارا ورث العلم من الرسل وما= كان الا عنه بدءا واستدارا من يهني نرجسا اذ حملت= سيدا أشرف من جاء وسارا أودعت نور الهدى الهادي الى= سبل الحق لمن أم انتشارا طالما مدت له الأعين من= كل مظلوم به يرجو انتصارا بشر الله به الرسل وقد=بشرت كل امرىء يطلب ثارا فمتى يهتف ما بين الورى= جبرئيل باسمه السامي جهارا ومتى تشرق منه غرة=ألفت خوفا من الاعدا السرارا ومتى ينشر في نصر الهدى= راية طاف بها النصر ودارا راية قد قرن النصر بها= حيث ما سارت وراها النصر سارا ومتى ينتقم الله به= للهدى ممن عليه قد أغارا عجبا من جاحد مولده= اذا رأى طول البقى منه فحارا ليت شعري أبقا أبليس للوقت= مقبولا وفي هذا يمارى أترى الجبار يخلي الارض من= حجة لا يترك الخلق حيارى فهو الحجة من قد ختمت= حجج الله به لكن توارى لا تخلي غيبته تمنع عن فعله= ما شاء في الكون اقتدارا ألابليس نفوذ نحو ما= شائه في أنف الخلق سرارا وولي الله عما شائه= تمنع الغيبة بل ما شاء صارا فمتى عيسى يصلي خلفه= وله يدعو اذا قام انتصارا ونراه نافذا سلطانه= وملوك الارض تنقاد صغارا ان يسر حفت به الاملاك من= كل وجه والقضا يبدي ائتمارا لم يسر بالجيش إلا وسرى= قبله الرعب لمن أم فحارا كل جبار عنيد ان يطأ=أرضه أورثه الرعب انكسارا لا ترى حصنا منيعا دونه= مانعا ما امه إلا ومارا هو أمر الله هل من عاصم= دونه يلفي وان جل اقتدارا فانتقم يا فرج الله فلا=نترجي ممن سواك الانتصارا طالت الغيبة حتى سفهت= سفهاء الناس آرانا احتقارا ورمونا بسهام البغي إذ= امنوا ان نتقاضى بك ثارا