الموال - ( كم مرّ عن مسراك )
خط الفقهاء
كـم مـرّ عـن مـسراك فـي
الـسنواتِ و صــدى رحـيـلكَ فــي جـميع
جـهاتي
خـلّـفتَ بـعـد هـبـوط عـاصـفة
الـنوى عــشـريـن يــتـمـاً، زارعــــاً
بـحـيـاتي
و جمعتَ ما في الدهر من حزنٍ مضى و صــهــرتـهُ فــيــنـا بــمــا هــــو
آتِ
مـــا كــنـتَ عـــوّدت الأحـبـة
قـسـوةً فــعــلام هــجــركُ يـسـتـبـد
بــذاتــي
يـــــا آيــــة اللهِ اســتـرحـتَ
مــدثــرا بــالـحـبِ و الـصـلـواتِ و
الــسـوراتِ
و تــركــتَ خــلـفـكَ أمـــةً
مـخـنـوقةً بــالــدمـعِ و الآهــــاتِ و
الــحـسـراتِ
أفـرغـتَ مــن أوتــار جـفـني
أدمـعـي و شـربتَ مـا فـي الـحزنِ مـن
كلماتِ
عـشـرونَ قــد مـرّت و لا زال
الأسـى مــتـجـدداً ، يــجــري كــدمـع
فـــراتِ
أتُـــرى لأنـــكَ مـــن حـسـيـنٍ
نـبـضـةٌ قَـفـزتْ لـمـا فـي الـخلد مـن
نـبضاتِ
أتُــــرى لأنـــك مـــن عــلـيٍ
لـحـظـةٌ هَــربــتْ لــنـا مـــن أروع
الـلـحـظاتِ
كـم كـنتُ أخـشى ، أن تطول
دقائقي مــن بـعدِ يـومكَ فـي الـزمان
الـعاتي
كــم مــر عــن قـولـي إلـيـكَ ألا
فـعُدْ لا لا تَـــعُـــدْ ، إنـــــي لــحـضـنـكِ
آتِ
لا لا تَـــعُـــدْ ، إنـــــي لــحـضـنـكِ آتِ |