قيسٌ مجنونٌ في ليلى وأنا مجنونٌ في حيدرْ جنَّنني الحبُ وما أعقلَ من جنَّنَهُ الحبُ الأكبرْ وأَنَا أدعو اللهَ ذليلاً أَنْ لَوْ زَاْدَ جنوني أَكْثَرْ مَنْ جنَّنهمْ حُبُ عليٍ كَتَبوا والحبرُ.. دمٌ أَحمَْرْ إِنَّا لَوْ قُطِعْنَا قِطَعَاً وتجارى الدَّمُّ من المنْحَرْ بصمودٍ نبقى وثباتٍ وجبانٌ منا من يُقْهَرْ أَنَا لا أَحْكي نسجَ خيالٍ فالحقُ جديرٌ أَنْ يُذْكَرْ فحسينٌ بالجيشِ تَقَدَّمَ والجيشُ الأمويُّ تَقَهْقَرْ أَوَمَاْ تَنْظُرُ للسُوفييتِ.. كَمِثْلِ الخُبْزِ اليابسِ يُكْسَرْ حَطَّمَهَا الجبَّارُ تعالى سَيَليها الشيطانُ الأكبرْ إنْ هذي إلا أيامٌ .. أَنَسِيْتُمْ كسرى أَوْ قَيْصَرْ أَسَفاً إنَّا كنَّا ذيلاً للشرقِ وللغربِ الأحقرْ فَسَقُونا الجهلَ بكأسِ العلمِ وفِكْرُ الغربِ بنا عَسْكَرْ إِنْ شئْتَ فَخُذْهَاْ لقطاتٍ يَوْمياً فينا تَتَكَرَّرْ هذا أبو نوَّاسٍ يلهو في بلدي يَزْني أو يَسْكَرْ وزيادُ ابنُ أبيهِ يغني والجمهورُ لهُ يَتَجَمْهَرْ أمواجُ التصفيقِ تعالتْ .. فزيادٌ في بلدي يُشْكَرْ هذا المنكرُ أصبحَ معروفاً .. والمعروفُ غداْ مُنْكَرْ قَدْ أَنْذَرهمْ طه قبلاً فإذنْ قَدْ أعذرَ مَنْ أَنْذَرْ والمؤمنُ يبكي من ألمٍ والفاجرُ من فرحٍ كَرْكَرْ فأتى الأمةَ مما كسبت غضب وأتى ريحٌ صرصرْ قادوها كالشاة العميا والشاة العميا تتبخترْ مسكينةُ يا أمةَ طه دنسك الخنزير الأقذرْ دنسكِ الجنسُ اللامشروعُ أضأتِ له اللونَ الأخضرْ رجب ( 1412 ه )

Testing
عرض القصيدة