هذا مقامُ مَنْ تداولته= أيدي المعاصي فغدا ذليلا وكان في دوَّامةِ الخطايا= فصار في ساحاتها قتيلا وسوَّفَ التوبةَ مِنْ جهلهِ= وغاص في طغيانِهِ طويلا واستحوذ ابليسُ على قلبهِ= فصارَ من وسواسِهِ عليلا يزهدُ في طاعةِ ربِّ السَّما = مفرِطاً مغفلاً جهولا وعاشَ في مستنقعِ المعاصي= وصار وحلاً يسكنُ الوحولا كأنهُ يجهلُ نيرانَهُ= والماءُ إذ يُغلى لهُ غليلا أو ينكرُ الفضلَ الإلهيَّ في= حياتِهِ إذ جحدَ الجليلا فارحمهُ إنَّ عفوَكَ عظيمٌ= وكانَ حلمُكَ به جميلا

Testing
عرض القصيدة