الفقرة الثالثة - و تعالى نعش حيدر
الاسم الأعظم
الــــفـــقـــرة الـــثـــالــثــة
شــــيـــعـــو بـــــالــــدم ..
إســــمــــك الأعــــظـــم ..
ربـــــــي يــــــا ربــــــي ..
وا عـــلـــيـــاه
واعـــلـــيــاه وا عـــلـــيــاه وا
عـــلــيــاه
و تــعـالـى نــعــش
حــيــدر جــبــرئــيـلـي و
أطــــهــــر
فـــــوق ازمـــانــه
تــسـعـر و عـــلـــيــهــا
تـــتــقــطــر
و الـمـسـاكـيـن
الــفــقـارى فــــــي يـــديـــه
تــتـبـعـثـر
تـحـت ظــل الـنـعش
تـبكي و عــــلـــيـــه
تـــتــحــســر
جــــدث يـطـفـو
بـالـمـلايين و هـي تـدعو وا ضيعة
الدين
و الـمـسـاكـين
بـالـمـساكين تـتـلاقا مــن حــول
هــارون
و هــــي تـدعـوهـا
شـفـوقـا يـــــــا قـــبـــورً
تــتــصـحـر
قـــد ســفـى الــذل
عـلـيكِ كــلـمـا قـــد كـنـتـي
أفــقـر
و هـــــي تــدعــوه
عــويــلاً بـــــفـــــؤاد
يـــتـــشــطــر
بــعـدكـم ضــــاع
الـفـقـارى و انـتـهـى الـعـطـف و
أدبــر
ســيـدي مـاتـت بــك
دنـيـانا و سـحـقنا ظـلـماً و
عـدوانـا
مـن لـنا مـن يـا وعـد
اخرانا عـشعش الـفقر فـي
خـلايانا
أنـــــا الــفـقـر و ذا
نــابــي أنــــــا أكـــبـــر
إرهـــابـــي
أنـــا الــمـر الـــذي
ذاقـــت ضــعـاف الــنـاس
أكــوابـي
و أصــــحـــاب
الــمــلايـيـن أتـــو لـلـحـكم مـــن
بــابـي
و قــد داســو إلــى
الـعرش عــلــى أعــنــاق
أصـحـابـي
أمـــــــا تـــدرونـــي
أنــــــا قــانـونـي عــلــى
الـقـانـون
غـــــــداً آتـــيــكــم
غــــــداً أفــريــكـم بـــــلا
ســكــيـن
فـــيـــا بــشــراكـم و
يـــــا صـبـراكـم عــلـى
تـمـكـيني
و يـــا شــقـوا مـــن
يـنـواي حـكـمـي و مـــن
يـعـصـيني
أنـــا الإرهـــاب يـــا
قـومـي أنـــــا شــمــاعـة
الــحــكـم
فـعـيـشـوا الــيـوم
أحـــراراً تــمـوتـون غــــداً
بــإسـمـي
أنـــــا الــقـمـع و
قــانـونـي سـيـطـويـكـم بــــلا
جــــرم
بـإسـمـي ســـوف
تـلـويـكم عـــروش الـبـغـي و
الـظـلم
سـأسـعـى مـنـكـم و
رغـمـاً عــنــكـم إلـــــى
غــايــاتـي
و هــــذي جــولــة و
أمــــن الـــدولــة بــإسـمـي
آتــــي
أعــــــد الـــعـــدة
لأهـــــل الــــــردة عـــلــى
آيـــاتــي
و عــدلــي قــاســي
بــأخـذ الـــنــاس عــلــى
الــنـيـات
كـــذاب يـــا قـانـون
كــذاب لــيــس لــنــا إلاكَ
إرهـــاب
يــا مــن عـلى رأس
الـرعايا تــفـتـح لــلإكــرام
أبــــواب
الــــــقـــــرآن
يــــبــــعـــد عـــــنـــــا و يــــجـــمـــد
..
و الـجـهال لـلـدستور كـتـاب
و الإســـــــــلام
يـــــهــــدم لـــلـــقـــاع و يــــعــــدم
..
من كان إلى الدستور مغتاب
قــــــــتــــــــلــــــــنــــــــا
إذاً و ضــــــــاع
الــــهــــدى
ســــــــنـــــــحـــــــيـــــــا
لـــكـــي نــــــذوق
الـــــردا
كـــلا إلـــى الإرهـــاب
كـــلا كــــلا لــــه قـــولاً و
فــعـلا
و الــويــل لـلـظـالم
شـعـبـاً أولــــى إلــيــه ثـــم
أولـــى
يـــــــا شـــعـــب
تـــقـــدم فــــــــالأرض جـــهـــنــم
..
و الأرواح بــالــثـورة حــبــلا
ثــــر مــــن جــــرح
حــيـدر أغـــــرق مـــــن تــجــبـر
..
طـوفانً مـن المحراب صلى
عــــــــــــــــلــــــــــــــــيٌ
إســـلامـــنــا
الــمــنــتـظـر
عــــــــــــــــلــــــــــــــــيٌ
و مــــن ابــــى قـــد
كــفـر
و مــــن ابــــى قـــد كــفـر |