أبيات مديح منبرية في الإمام الرضا عليه السلام
وهب يوسف رضي التوبلاني
ثَـامِـنِ الْـيِـمَّة أَبُــو مْـحَـمَّدْ سَـطَـعْ نُــورَهْ
عَـلَينَا بِـحْدَعَشْ ذِي الْـقِعْدَة مِـيلَادِ الْوَلِي بَرْضِ
الْمَدِينَة
إِلْإِمَــامِ الْـكَاظِمِ اِخْـتَارِ اُمَّـه مِـنْ بَـينِ
الْـجَوَارِي سِـتْ عَفِيفَة وْفَاضِلَة وْمُخْتَارَة مِنْ رَحْمَةِ
الْبَارِي
وِاِنْـتَـقَلْ نُـورِ الـرِّضَا لَـيهَا مِـنَ اَصْـلَابِ
الـذَّرَارِي حِـيـثْ إِنَّ اللهْ سَــوَاهْ مِـنْ گَبِـلْ مَـيْسَوِّي
كُـونَه
ظَـلَّـتِ اِبْـفَـتْرَةْ حَـمِـلْهَا تِـسْـمَعَه يْـسَـبِّحْ
وِيْـهَلِّلْ اِيْـوَحِّدِ الله أُويِـمَجْدَه گَبِـلْ مَـا اِبَّـطْنَ اُمَّـه يِكْمَلْ
هَــذَا دَابِ الْـعِـتْرَة وِالْأَطْـهَارْ وِالـنَّسْلِ
الْـمُفَضَّلْ عَـلَى كُـلِّ الْـبَشَرْ ، مَـا فِـي مِـثْلَهِ اللهِ
الْـيُصُونَه
لَـمَّـا حَــلْ وَقْــتَ الْـوِلَادَة شَـعَرَتْ أُمَّـه
بِـالْخِفَّة وِابْـتِـدَا الـطَّـلْگِ وْإِجَـتْـهَا الْـحُـورْ لَـلْـمَوْلَى تِـزِفَّه
خَــرَجْ لَـلـدِّنْيَه وْتِــلَگَّى الْأَرْضْ وِالـرَّحْـمَة
تِـحِفَّه سَـاجِـداً لـلـه يِـسْـطَعْ نُــورَه مِــنْ غِــرَّةْ
جَـبِينَه
يَـلِّلي تِـسْأَلْ عَـنْ فَـضَايِلْ إِلـرِّضَا ضَـامِنِ
الْـجَنَّة رُوحْ فَتِّشْ فِي الصَّحَايِفْ عَنْ حَدِيثَه الْمَرْوِي عَنَّه
سِـلْـسِـلَةْ إِلــذَّهَـبْ إِلِّـلـي نَـصِّـها مَـبْـدَأْهَا
مِـنَّـه وْتِـنْـتَهِي لـلـه إِلِّـلـي الـدِّنْـيَا فِــي قَـبْـضَةْ
يَـمِينَه
مُـعْـجِزَاتَهْ شَـاهِـدَة تِـنْـطُگِ اِبْـفَـضْلَه
وِالْـكَـرَامَة چَمْ گَضَــى حَـاجَـة إِلَــى مُـحْتَاجْ أُو رَدِّ
الـظُّلَامَة
وْچَمْ شَـفَى مَـعْلُولْ إِحْـتَارَتْ لَـطِبَّا فِـي
سُقَامَه وْچَمِّ وْچَمْ مِـــنْ مَـنْـقَبَة أَفْـضَـالْهَا هَـبَّـتْ
عَـلَـينَا
إِلْـمُـخَـالِفْ وِالْـمُـؤَالِـفْ إِعْـتَـرَفْ لَــهْ
بِـالْإِمَـامَة مِـنْ چِدِي سُـمِّي الـرِّضَا وهْـوَ أَهِلْ حَگِّ
الزَّعَامَة
يَـلِّـلي رِحْــتِ اِلْـغَيرَه تِـبْغِي لَـلْهُدَى
وِالْإِسْـتِقَامَة خَـلِّي عَـنَّكْ غَـيرَه وِاِتْـوَجَّه إِلَـى سَـطْحِ
السَّفِينَه
كَـحِّلِ اِعْـيُونَكْ اِبْـمَنْظَرْ "مَـشْهَدِ" اِبْـلَيلَةِ
الْـمَوْلِدْ تِــلْگَى آلَافِ الْـبَـرَايَا بَـيـنْ رَاكِــعْ وِالِّـلي
يِـسْجِدْ
قُـبَّـتَه اِتْـلَالِـى مِـنْهَا الـنُّورْ يِـسْطَعْ مِـثِلْ
عَـسْجَدْ إِلـسَّـعِيدِ اِلـلِّـي يِـوَصِّـلْ إِلَــى الـشِّـبَّاچِ
اِبْـئِـدَيْنَه
رَبِّـــي نِـسْـأَلْ بِـالـرِّضَا تِـغْـفُرْ إِلَـيـنَا كُــلْ
ذَنِـبْـنَا وْتِـشْفِي الْـمَرْضَى وْ تِـعْطِي كُلِّ مَحْرُومِ
اِلْتِمَنَّى
وْتِـنْـصِـرِ الْإِسْـــلَامْ وِالـثِّـقْـلَينْ وِتْـحَـقِّـقْ
أَمَـلْـنَـا اِبْـدَوْلَـةِ الْـمَهْدِي إِمَـامِي وْنِـشْهَدِ اَيَّـامَه
وْسِـنِينَه
اِبْـدَوْلَـةِ الْـمَهْدِي إِمَـامِي وْنِـشْهَدِ اَيَّـامَه وْسِـنِينَه |