الفقرة الأولى - بين الغرق أطلب مجدافي
وين الصبر
الــــفـــقـــرة الأولــــــــــى
ويـــــــن الــصــبــر
ويــــــن بـــعـــدك يـــابــو
حــســيـن
كــلــنــا بــرحـيـلـك
أيـــتــام و الـــدمـــعـــة
بـــالــعــيــن
بـين الـغرق أطـلب
مـجدافي و عـــــن غـــــافٍ
ســفــيـنِ
نـاديت فـمن يـدرك
لـحظاتي و مــــــن آتــــــي
يــقــيــنِ
أي كــفٍ بـين أمـواجي تـرتد
و أنا الغارق في ودٍ و في شد
بـيـن آثـامـي و ذنـبـي أتــودد
بــــــــــــــــيــــــــــــــــدي
مــــــن عـــســاه
يــتــرفـق
بــــــــــــــــيــــــــــــــــدي
جـــئــت لــلـبـحـر
لاُغـــــرق
بــــــــــــــــيــــــــــــــــدي
كُـــتــب الــذنــب
الــمـوثـق
بــــــــــــــــيــــــــــــــــدي
صـــــك أعــمــالـي
تــمــزق
بـسـكـر الـمـعـاصي
غـفـلـت عـــــــــــــن
مـــــــآلــــــي
و لـــلـــه أذعـــنـــت
لـــمــا قـــــــــد أتــــــــى
لــــــــي
نـسـيـت الـمـنـايا و مـــا
جــا ئـــــــــــــت
لـــــبــــالــــي
و مـــالــي عـــــذرٌ
لـــذنــب ي
مــــــــــــــالــــــــــــــي
يــــــا إلـــهــي هـــــا
أنـــــا جــــــئـــــت
بــــالــــدعـــاءِ
يــــــا ســمــيــع
مِــدحــتـي فـــإســـتــمــع
رجـــــائــــي
يـــــــا رحـــيـــم
دعـــوتـــي و أجـــــــــــب
نـــــدائـــــي
يـــــــا غـــفـــور
عــثــرتــي و أقِـــــــــــل
جــــفـــائـــي
إلــــيـــك بـــذلـــي
نـــثـــتُ يـــــــــــــــا
إلـــــــهـــــــي
لـــبــاب هـــــواك
قــرعــتُ يـــــــــــــــا
إلـــــــهـــــــي
و رحـمـاك لــي قــد
رجـوتُ يـــــــــــــــا
إلـــــــهـــــــي
و مـــــا غـــيــرك
قــصــدتُ يـــــــــــــــا
إلـــــــهـــــــي
عـــــفـــــوك اللهم
يـــــــــا بــــــاســـــط
الــــــجـــــودِ
كـــلــمــا أعـــلــنــت
يـــــــا تــــوبــــتـــي
عـــــــــــودي
عــــاد لــــي الــذنـب و
مـــا كــــــــــــان
مــــقــــصـــودِ
و عـــلـــى خـــمــر
الـــهــوا بــــــــي قــــــــد
نـــــــودي
إلـــهـــي هــــــذه
الــدنــيــا بـــزيــف الــخـلـد
أغــرتـنـي
و مــــن زخــرفـهـا
الـفـانـي أيـــــــا ربــــــاه
أغــوتــنــي
و عــمــري لا بــقـى
الـعـمـر مــــــع الــــــزلات
يـــــزدادُ
إلـــى الـشـهـوات و
الـلـذات و الأهــــــــــواء
يــــنـــقـــادُ
و هـــــذا الــقـلـب
تـحـكـيـهِ مـــــــع الآمــــــال
أقـــيـــادُ
مـــولاي مَـــن غــيـرك
مَــن يـــــرحــــم ذُل
حـــالـــتــي
و إن خــذلــتــنــي
فــــمـــن يــنـصـرنـي فـــــي
دُنــيـتـي
و إن حــرمــتــنــي
فــــمـــا أقــــربــــهـــا
مـــنـــيـــتــي
مـــــولاي اُبــلـيـت
شــبـابـي مـــــــن نـــــــار
الــغــفـلـةِ
أفـنـيـته مـبـتـعداً عـنـك
فـيـا
لــــــخــــــيــــــبــــــتــــــي
و قــد وفــدت ضـارعـاً
إلـيك فـــاســـمـــع
شـــكـــوتـــي
إلــهـي و هـــب لـــي
قـلـبً يــقــربــه مـــنــك
شـــوقــا
و هــب لــي لـسـانً
صـدوقاً عــلـى الـظـلم يـنـطق
حـقـا
و عـافٍ مـن الضعف
جسمي و صــبـرٍ الــى الـحـق
هـمـي
بــحــق الـــذي قــضـا
فـــي مُــصـلاه بـالـسـيف
مُــدمـي
مُــصـلاه بـالـسـيف مُــدمـي |