الفقرة الثالثة - من أرض المدينة للنجف
وين الصبر
الـــــفــــقــــرة الــــثـــالـــثـــة
ويــــــــن الـــصـــبــر
ويـــــــن بــــعـــدك يــــابـــو
حـــســيــن
كـــلــنــا بــرحــيــلـك
أيــــتـــام و الــــدمــــعــــة
بـــالـــعـــيــن
مـن أرض الـمدينة لـلنجف
حـول عـــايـــف الــحــضـرة
مــحــمـد
بـعد فـراﮒ أمـلنا طـوَل و
طـوَل وصــــل بــعـبـرة عــلـى
الــخـد
جاي و من حوله الملايك حايطينه
هــذا يـلطم هـذا مـخنوﮒ بـونينه
عـظـم الله الأجــر لــك يــا نـبينا
يـــــــــــــــــا
عـــــــــلــــــــي جــــاك أبــــو الــزهــرا بـحـنـينه
يـــــــــــــــــا
عـــــــــلــــــــي و صـــورة الـطـبـرة فــي
عـيـنه
يـــــــــــــــــا
عـــــــــلــــــــي الله يـــــــا بــــــاب
الــمــديـنـة
يـــــــــــــــــا
عـــــــــلــــــــي و صـــــارت إيــديــنـك
بـيـديـنـه
أنـــا الــهـادي جـيـتك يــا
حـيـدر جـــــــيـــــــت
أشـــــيــــعَــــك
أودع فــــــي هــالـيـلـة
ويـــــاك مــــــــــــــــا
أودعـــــــــــــــك
أنــا بﮕبــري لـحـظة
سـجـودك ﭼِنـــــــــــــت
أســـــمــــعــــك
عـلـى الـدنـيا تــبﭽي و
دمـعـي ويــــــــــــــــا
دمــــــــعـــــــك
يـــالــي مـــــا شــفــت
الــهـنـا ســــاعـــة فـــــــي
حـــيــاتــك
إنـــتـــه حــــــي و
هــلــخــلﮓ مـــــــاتــــــت
بـــــوفــــاتــــك
كــلــهـا خِــســرت يــــا
عــلــي فــــضــــلـــك و
عـــــطـــــاءك
بــــكـــرة تــتــحــسـر
عـــلـــى صــــــومـــــك و
صــــــلاتـــــك
أنـــا الــهـادي و افـــادي
ذايـــب مـــــــــــــــن
نــــحــــيــــبـــك
كـلـيـف عـالـمحب عـيـنه
تـنـظر دم
حــــــــبــــــــيــــــــبــــــــه
أداويــك و ﮔلـلـبي عـلـى
حـالـك مـــــــــــــــن
طــــبــــيــــبـــه
عـلـيـه و عـلـى الـزهـراء صـعـبه
هــــــلــــــمـــــصـــــيـــــبـــــه
يــــــا عـــلـــي هَـــــود
لـــجــل تـــــــوصــــــل
الــــبـــتـــولـــه
و الـــمــدامــع مِـــنــهــا
يـــــــا حــــســــرتــــي
هــــمــــولـــه
خـــلـــنــا نِـــســمــع
شِــــلـــي عــــــن هــلــجــرح
تﮕولــــــه
جــــرحـــك عــلــيــهـا
تــــــرى فـــــاجــــعــــة
مـــــهــــولــــة
إجَــــــت و الــلــيــل
يـغـطـيـهـا بــســواد الــهـم مــثـل
جـلـبـاب
و ﭼن تــــوه الــضـلـع
مـكـسـور و تــوهـا تــنـادي خــلـف
الـبـاب
يَـــحــيــدر آنـــــــي
وصــيــتــك عــلــى ايــتـامـي مــحـد
لـيـهـم
مــحــد غــيــرك يــحــن
ﮔلـلـبـه إذا جــــــار الــبــلــى
عــلـيـهـم
مــحــد غــيــرك يــهـل
عـطـفـه و حـــنـــانـــه دوم
يــســلــيـهـم
و أشــوفــك نـــاوي يـــا
حــيـدر بــــــــلا سِــــلـــوه
تــخــلـيـهـم
فــتــحـهـا عــيــنــه و
الــعــتـب مــــــــن الــحــزيــنـه
ألــــمَـــه
مــــن الــجِــرح عــلـى
الــجِـرح نــــهــــر تــــجـــارت
الــــدمـــا
بــيــمـيـنـه يـــنــظــر
الــنــبــي عــــلـــى ســمــانــا
فــاطــمــة
و إذا الـــصـــوايــح
إعـــتـــلــت مـــــن الأرض مـــــن
الــســمـا
رحــــل عــلــي رحــــل
عــلــي يـــــا دنــيــا مــوجــه
مـظـلـمـه
و الـــى الﮕبــر ســرى
الـنـعش يـــتــامــى حـــولـــه
مــؤلــمــه
عــلــي راح و يــــا ســاعـد
الله عــلـى الـمـحنة ﮔلـلـب
الـوديـعة
تِـشوف الـحسن حـاضن
حـسين و كــل مـنـهم أصـبح فـي
ضـيعة
يـــتــامــى تـــركــنــا
يــتــامــى شــيــهـون عــلـيـنـا
الـفـجـيـعـة
يـــا شـيـعـة مـــن الـــي
يـنـادي رحـــل بــاﮔي عــزﭺ يــا
شـيـعة
عــجـل إســمـع الـنـاعي
يـنـحب يَــزيــنـب تـــعــوف
الـسـكـيـنـة
رحـــل عـــنﭻ الــوالـي
هَـلـيوم يـــــا حـــــورة فــــلا
تـرﮔبـيـنـه
رحـــل حــيـدر و خـلـف
الـكـون ظـــــلام و طـمـتـهـا
الـسـفـيـنه
عــلـيـم الله وِشــحـال
حـسـيـن يـــــذوب و تــهــامـت
عــيــونـه
دا الــحــسـن ﮔلــلــبـه
مــألــوم يــنــادي افـجـعـتـني يــــا بــونــا
و زيـنـب لــه تـسأل عـن
الـحال تــحـن لَﮕضــي عـمـري
حـزيـنه
عــجـل إســمـع الـنـاعي
يـنـحب يـــا زيــنـب تـعـوفـي
الـسـكـينة
رحـــل عـــنﭻ الــوالـي
هـلـيوم يـــــا حـــــورة فــــلا
تـرﮔبـيـنـه
يـــــا حـــــورة فــــلا تـرﮔبـيـنـه |