قال سليم
عهداً يا عاشوراء
(1)
قــــال ســلـيـمٌ قــلــت يــــا
ســلـمـان هــــل دخــلـوا و لـــم يــكـن
اسـتـئـذانُ
فـــقـــلــت إي و عــــــــزة
الـــجـــبــار و مــــا عــلــى الــزهــراء مـــن
خــمـارِ
لــــكـــنـــهـــا لاذت وراء
الــــــبــــــاب رعــــايــــةً لــلــســتــر و
الـــحـــجــابِ
فـــمــذ رأوهـــــا عــصــروهـا
عــصــرة كــــادت بـنـفـسي أن تــمـوت
حــسـرة
تـــقـــول يــــــا فـــضـــة
أدريــكــيـنـي قـــــد أســقــطـوا بـبـغـيـهـم
جــنـيـنـي
(2)
ﭼنـــك مَـتـدري بـالـذي فـعـلته الـعـدوان
هـجـموا عـلـى بـيـتي و سـاتـر مــا
عـليَه و تـواثـبـوا كـلـهم عـلـى بـعـلي و
عـلـيه
و الـمـرتـضى جــالـس و عـبـراته
جـريَـه يــنـظـر بـعـيـنه بـبـابـنا وجـــوا
الـنـيـران
جسمي انتحل من ضربة المسمار صدري و انـلطمت عـيوني و داحـي الـباب
يدري
كـلـما جــرت نـكـبة عـلـيه ازداد
صـبـري و كـظمت غيضي و الدمع يجري بالأحزان
آه يــــــــــــــــــا زهــــــــــــــــــراء ..