زهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء ..
فـاطـمة .. فــي الـعمر بـسمة الـروح
فـاطـمـة .. لـلـحـشر بـلـسـم جــروح
بـطـلي ونـيـنﭻ شـلع ﮔلـلبي
هـالونين سـكني افـادي و نـشفي دمـعة
الـعين
ﮔوه يــا زهــراء و جـلـد لـفراﮒ مـالي مَـقـدر أتـصـور يـضـل الـبـيت
خـالـي
بـعدي مـا نشفت على الهادي
دموعي و بـالي بعده ما هدا و ما سكن
روعي
جـاوبـت مـاشـوف يــا حـيـدر
سـلامه الله الله بـــعــد مــوتــي
بـهـالـيـتامى
و أﮔبـلـلت زيـنب عـلى الـزهراء تـنوح
بـعد روحﭻ مـا تـظل في جسمي روح
و الـحسن و حـسين و الـمدمع سفوح
و حــيـدر افـــاده مــن عـيـونه يـلـوح
تــنــظـر الــيــهـم نــظــرة
الــبــارﮒ عــلــى احــبـابـه و تــنـادي
بـحـسـرة
بـــويــه نــحـلـنـي فﮕده و
ذوبـــنــي غــيـابـه و خــــلا الﮕلــلــب
جــمــرة
و الــيــوم آنــــي صــــرت
يَـحـبـابـي عــلـى بــابـه و ضـلـوعـي
مـسـتـعره
و الــشـوفـتـه هــالــمـوت لا
خــافــه و لا هـــابــه ودونـــــي يَــــم
ﮔبــــره
يَـم الـحسن بـطلي الـونين و جاوبيني
شــوفـي أولادﭺ بـالـبـواﭼي مـذوبـيني
ﮔالــت يَـحـيدر فــرﮔوا بـيـنك و بـيـني
بـوداعة الله مـسافره عنك يَبو حسين
و احــنـت عـلـيـها الـحـورة
مَـفـجوعه و مـحـزونـه و مـــد الـحـسـن
بــاعـه
و حـسـيـن ضـمـهـا و قـبـلـت
نــحـره الـيﮕطـعـونـه و افــــاده و
أضــلاعـه
ﭼنــي أشـوفـك يَـالولد مـابين الـرماح
زيـنب وحـيده و تصفج الراحٍ على راح
و تـصيح وينه سوري الي تهدم و طاح
و انـته ﮔطـيع الـراس و دمـومك جريه
و زيـــنـــب .. بــالـيـتـامـى ذهـــولــه
وحــيـده .. بـــلا ولـــي تـلـتـجي لـــه
بـوداعة الله و هالله هالله فـي
يتاماي ودعـتـك الله يــا ذبـيحٍ مَـحسبه
بـماي
يَمﮕطع الأوصال لو يحصل على
هواي مــا فـارﮔت عـينك يَـبو الـنفس
الأبـيه
عــلــيــلـه .. مــبــتـلـيـه بـــزمــانــي
أﮔاســـي .. كـــل حـيـاتـي و أعــانـي
أبﭽي على المسموم من غدر
الدعية و أبﭽي على الي ينذبح في الغاضرية
و أبﭽي عـلـى زيـنـب يـودوهـا
هـديه و أنـصب الـيهم في وسط ﮔبري
عزية
و أنـصب الـيهم في وسط ﮔبري عزية |