عــــــلـــــي عــــــلـــــي عـــــلـــــي         عــــــلــــــي يــــــــــــا عــــــلــــــي
عــــــلـــــي عــــــلـــــي عـــــلـــــي         عــــــلــــــي يــــــــــــا عــــــلــــــي

يـــــــــــا شــــــعـــــب حــــــيـــــدر         الــــــــــــــــــــدم كــــــــــبــــــــــر
ذوبـــــــــــــــــــو جـــــمـــــيــــعــــاً         فـــــــــــي حـــــــــــب حــــــيـــــدر

يـنـاديها يــا زيـنب بـالألم ﮔبـل الـرحيل         تـدني صـوبي يا بنيتي ترى عنكم بشيل
إجت يمه و مدامعها على الوجنة تسيل         تنادي يا علي ﮔبلك عسى عمري القتيل

دلــيـلـي مـبـتـلـي .. حـزيـنـة يـالـولـي
يــالــيـت الـــلــي ضـــــرب راســــك         ضــــربــــنـــي يـــــــــــا عـــــلـــــي

لﮕولـلها يا زينب ساعة و أرحل للﮕبر         و أخـلـيكم يـتـامى بـلا كـفيل و لا خـدر
ترى أيامي ﮔضت يا مدلله و راح العمر         يـا زيـنب و الـملايك فـي سـماها تنتظر

و صـــــــــوت مــــــــن الـــســـمــاء         أظـــــــــنـــــــــه فــــــاطــــــمـــــة
و أبـــــــوهـــــــا الـــمـــصـــطــفــى         يــنــادونــي ويـــنـــك يــــــا عـــلـــي

يـناديها يـا زيـنب سـاعة و أرحل للﮕبر         و أخـليكم يـتامى بـلا كـفيل و لولا خدر
ترى أيامي ﮔضت يا مدلله و راح العمر         تنادي يا علي ﮔبلك عسى عمري القتل

يــبــويـه شــلــون .. اظــــل بــعــدك         بــــــلا أنـــهـــاري طــــــول الــلــيـل
يـــبــويــه شــــلـــون .. و صــــبـــري         بــفـرﮔتـك مــوتـي و هـــدم هـالـحـيل
يــبــويــه شـــلـــون .. مـــــن اشﮕى         بــلـوعـة غــيـابـك و اشــــوف الــويـل

عــجــيــبـه يــــــا عـــلـــي راحــــــل         و عـــــنــــي لـــــلﮕبــــر شــــايــــل
يـبـويـه و انــتـه تـدريـنـي بـــلا كــافـل

أولـــــــي ويـــــــن .. وحــــيـــده و لا         كــفــيــل ﮔبـــالـــي غـــيـــر أيـــتـــام
أولـــــــــي ويـــــــــن .. و أنـــــــــي         بـــغــربــة عــلــيـلـة جــمــعــت الآلام
أولــــــــي ويــــــــن .. و أشـــــــوف         الــغـاضـريـه بــعـيـنـي ويــــا الــشــام

يـــالـــيـــت أتــــوســــد بـــلـــحــدك         ولا أشــــــوف الأســــــى بـــــفﮕدك
حـيـاتي يــا عـلي مـهجومه مـن بـعدك

بـــــــــاﭼر أرحـــــــــل يـــالـــوالـــي         مـــحــزونــه و ضـــعــنــي يـــشــيــل
لــــطــــفـــوف و ألﮕى رزايـــــــــــا         و الـــمـــدمـــع مـــنـــهــا يـــســـيــل

مـــــــن أنـــظـــر كــــــل أحــبــابــي         بــالــغــبــره و دمــــهــــا يـــســـيــل
هـــــــــذا مﮕطـــــــــع بـــأوصـــالــه         و هـــــذا عــلــى الــرمـضـى جــديــل

آه يــــــا حـــيــدر .. آه يـــــا حـــيــدر

تـــرضـــى بـهـالـحـالـه يـــــا حـــيــدر         و آمـــــالــــي كـــلـــهـــا تـــضـــيـــع
مـــحـــتــارة و عــــنـــدي يـــتــامــى         تــــــــبﭽي و لا لــــيــــه مـــطـــيــع

لا مـــــــــا يـــــرحــــم هــالــجــانــي         بــســيــاطــه و فـــعـــلــه شـــنـــيــع
بـــــعـــــد الـــــعـــــزه يـــالــغــالــي         أتـــــلــــوى و مـــتـــنـــي وجــــيــــع

آه يــــــا حـــيــدر .. آه يـــــا حـــيــدر

مـصـايب كـربـلاء الـمعلومة و الأحـزان
مـن أنـظر لـلمصارع و أجـرع الأشجان
من أنظر بالثرى اخواني و ويا الفرسان

ســـــاعـــــة أديـــــــــر عـــيـــونـــي         بــــالــــدمــــعــــة الــــهــــمــــالـــة
لـــلـــمـــشــرعــة و الـــــعــــبــــاس         و أنــــظــــر أســــيــــف أحــــوالــــه
ســـــهـــــم الـــــغــــدر بـــعــيــونــه         مـــــتـــــوزعـــــات أوصـــــــالـــــــه
و مﮕطـــــــعـــــــات ﭼفـــــــوفــــــه         ضــــــل مـــرمــي فـــــوﮒ رمـــالــه

و أشـوف حسين و ﮔلبي بالألم مذهول
جـديـل و مـعـتفر عـاري بـحر الـرمول
و عـلى صـدره تـمر بـعد الـذبح الخيول

يـــــوطــــي الـــشـــمــر بــنــعــالــه         يــــصـــعـــد يـــبـــويـــه صـــــــــدره
و بــســيــفــه حــــســــرة ﮔلــــبـــي         يﮕطــــــــــع يـــبـــويـــه نـــــحــــره
ﮔلـــــبــــي الـــحـــزيـــن يـــــنــــادي         بـــالـــنـــايـــبـــه و الـــــحـــــســــره
فـــــــــوﮒ الـــوطـــيــه مـــصـــابــك         ضـــيــعــنــي يــــابــــن الــــزهــــراء

عــــــلـــــي عــــــلـــــي عـــــلـــــي         عــــــلــــــي يــــــــــــا عــــــلــــــي
عــــــلـــــي عــــــلـــــي عـــــلـــــي         عــــــلــــــي يــــــــــــا عــــــلــــــي

عــــــلــــــي يــــــــــــا عــــــلــــــي
عرض القصيدة