الفقرة الأولى - مثل طائر سليمان
هذا الفراق
الــــفــــقــــرة الأولــــــــــــى
أي عــــــيـــــشٌ
يُــــــطـــــاق بــــعــــد هـــــــذا
الــــفِـــراق
فـاطـمٌ لا تـغـمضي عـينيكِ عـنا
مـــثـــل طـــائـــر
ســلــيـمـان طــــــرت أكـــشــف
أمـــرهــا
و أهـــيـــم بــعــالـم
أحـــــزان و أســـايـــل عــــــن
خــبــرهـا
فـــي الـمـآسي الــي مَـتـطيب
و عــيـنـي شــافَــت أعـاجـيـب
بـعـالم الـزهـراء أنـظـر الـصـار
و بـالﮕللب جمرة و بالجفن نار
أنـبش الـعصرة و كـل جـرح ثار
و أرجـع بحسرة و عندي الأخبار
مــــــن أول نـــظـــرة
لـــيـــه شـــفــت حـــــزن و
ســعــادة
ولادة فــــــــــي
شـــــهـــــادة و شـــــهــــادة فــــــــي
ولاده
وﮔفــــتــــنــــي روايــــــــــــة
و ﭼانــــــت أفـــجَـــع بـــدايــة
تــحﭽي عـن مـولد أم الـحسين
و الـنساء الجتها من السِما تعين
هــذي تـحـملها و ﭼبـهـا جـفـين
و هـــذي تـنـادي قَــرَت الـعـين
مــريـم ﮔالــت الله
وِشـحـسنها ﭼنــهـا تـمـنـت الــزهـرا
لَـبـنـها
و سـارت تـنادي لو تنجي
بزمنها خـذت حـجابي مـن عِـفة
جـفها
و كــــلــــثــــم
تــــحــــرزهـــا و تﮕول شــــهــــلــــحــــيــــا
يــغــمـرهـا مــنــهــا الــطــيـب و يـــغـــشـــاهــا
الــــضــــيـــا
لـــــــكـــــــن
يَــــشـــيـــعـــة الـــحـــيــرتــنــي
آســــــيــــــا
تــــتــــأمــــل الـــبـــضـــعـــة
و فــــــوﮒ الــجــفـن دمـــعــة
شـالت فـاطمة و طـالت
نظرها و الـدمـعة عـلـى الـوجنة
تـذرها
و مريم سايلت عن خافي سرها ﮔالــت الله مــا أقـصـر
عـمرها
مـــشــهــد وقــــــع
تــأثــيــره فـــــــي ﮔلـــلــبــي
ســــهـــم
حـــــــيــــــر دلـــــيــــلــــي
و طـــــرت و جــنـحـانـي
نـــــدم
أتـــــصـــــفــــح
آخـــــــــــــر صــفــحــة بــكــتــاب
الألـــــم
مــــــــن بَــــلـــوى لـــبــلــوى
بـــيــهــا الــــبـــلا شـــســـوى
مـــا نــسـى ﮔلـلـبـي الـمـهد ..
و بــالﮕبــر مـدمـعـه اتــحـد ..
مــــــــا أحــــــــد
بــالــلــحــد الا دمـــع الـوصـلـي مـــا
بـــرد
و فــصــل الــــراوي الـخـبـر ..
مـــن عــلـي دمــعـه إنـهـمر ..
و مـــــا صـــبــر مــــن
عــبــر ﭼفـــه بـالـزهرا عـالـي
انـكـسر
نـــــــوحــــــي
يــــعـــتـــلـــي بــــالـــي شــفــتــه
مــبــتـلـي
و جـرحـه الأولـي قـاتلي قـاتلي
شَـــــــرجــــــع
الــــهــــلــــي و ﮔلــلـبـي حــســره
مـمـتـلـي
يـبﭽي يـا عـلي يا علي يا علي
حــــارت ابـعـيـنـي دمـعـتـين ..
و ذوَب افــــادي مـشـهـديـن ..
و آنـــــــا بــــيـــن حــيــرتــيـن أرجــــــــع مَـــلــيــه
عــــيـــن
مـــدمـــع الآســـيــه هـــتــن ..
و مـدمـع ابـعين أبـو الـحسن ..
و الــــزمـــن مــــــا
ســـكـــن يـمـطر بـفـاطمه أسـى و
مِـحن
هـــــــمــــــي
شَـــكـــتـــمـــه لــمــلـي بـــالــبﭽي
الــسِـمـا
آه يــا فـاطـمة فـاطمة فـاطمة
لَـــــــرجَـــــــع
الـــــحِــــمــــا و بـــجـــنـــاحــي
الــــــدمـــــا
يـنـعى فـاطمة فـاطمة فـاطمة