الموال - تجولت فيك فكنت البعيد
فاجعة الكتاب
الـــــــــــــــمـــــــــــــــوال
تـجـولت فـيـك فـكنت
الـبعيد و كنت القريب فقدت
الحدود
بـعـدت لأنــك صـعـب الـمنال قـربـت لأنــك تـأبـى
الـصدود
و إنـي وجـدتك فـيما
ابـتعدت تــريــد إلـــي دوام
الـصـعـود
و فـيما أقـتربت وجدتك خفت عــلـي تــوحـش درب
كــؤود
و رحــت أجــد الـيك
الـمسير احطم في الدرب كل
السدود
اســد فــم الـحـاقد
الـمستبد و اطفئ عين الجحود الحسود
تــمـرد حــبـك فـــي
داخـلـي و قـــال تــعـود إذاً لا
تــسـود
و قــال تـخاف إذاً لـن
تـكون و قـــال تــحـب إذاً
فـالـتجود
فـقـلـت و لــكـن وحــيـد انــا و مـالي رفـيق و لا لـي
جنود
فـقـال تـبصر فـلست
الـوحيد فـــإن عــلـي بـكـل
الـوجـود
عـلـي الـتـراب عـلـي
الـمياه عـلـي الـهـواء عـلـي
الــورود
عـلـي الـنـخيل عـلي
الـطيور عـلـي الـحقول عـلي
الـخلود
عـلـي الـزمـان عـلي
الـمكان عـلـي الـغياب عـلي
الـشهود
عـــلـــي الأب
الـمـسـتـمـيت لأجــل الـبقاء لأجـل
الـصمود
فـخـذ بـطـريق عـلـي
تـكـون بـلـغت عـلـياً بـلـغت
الـقصود
| بـلـغت عـلـياً بـلـغت الـقصود |